رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيرلندا توقف شراء معدات عسكرية من الاحتلال.. و"مرصد الأزهر": تحركات لها تأثير سياسى واقتصادى

 مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم السبت، إنه في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غـزة والضـفة الغربية، أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، الجمعة 30 أغسطس، عن أن حكومته ستوقف شراء المعدات العسكرية من الاحتلال كإجراء ضغط لإنهاء الحرب في القطاع.

وعن ذلك، قال "هاريس" إن أيرلندا لن تشتري "أي مواد أو معدات دفاعية أخرى من إسرائيل"، امتثالًا لأحكام محكمة العدل الدولية، على حد قوله.

وفي تصريحاته لمحطة "نيوز توك" الإذاعية، أكد رئيس الوزراء الأيرلندي: "أعتقد أنه من المهم حقًا أنه عندما تتوصل محكمة دولية إلى استنتاجات موضوعية، فإن هذه الاستنتاجات يكون لها تأثير بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، مشيرًا إلى تأكيده مرارًا لزملائه في الاتحاد الأوروبي ضرورة استخدام جميع الوسائل المتاحة لزيادة الضغط على حكومة نتنياهو "لوقف العنف".

اعتراف أيرلندا بدولة فلسطين 

ولفت "هاريس" إلى أن هذا القرار يأتي ضمن التحركات الأخيرة التي قامت بها أيرلندا للاعتراف بدولة فلسطين، وزيادة المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم في شكل تصويت في الأمم المتحدة، مضيفًا أنه طلب من المدعي العام الرأي القانوني لتقييم الخطوات الإضافية التي يمكن أن يتخذها للضغط على الكيان الصهـيوني، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات التجارية وفي سياق الحكم الأخير لمحكمة العدل الدولية.

تحركات أيرلندا لوقف إطلاق النار 

كما أكد المسئول الأيرلندي أنه سيبقى على اتصال مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى قرار مشترك حيال آلية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف العنف ضد الفلسـطينيين.

وتأتي الخطوة الأيرلندية كجزء من مراجعة واسعة النطاق لعلاقة الحكومة على المستويين السياسي والتجاري مع الاحتلال الإسرائيلي.

ومع توالي المواقف الأيرلندية الداعمة للشعب الفلسطيني، ثمّن مرصد الأزهر مثل هذه الجهود التي تشكل قوة ضغط فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه وكشف أكاذيبه أمام الرأي العام العالمي، ويجدد المرصد تأكيده أن السبيل لتفعيل القانون والمواثيق الدولية هو كما فعلت أيرلندا وبعض دول أمريكا اللاتينية عندما اتخذت قرارات لها تأثيرها السياسي والاقتصادي على المحتل الغاصب، والتي مما لا شك فيه لها أثرها الضاغط على الشارع الإسرائيلي الذي بدوره سيضغط أكثر على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.