رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرصد الأزهر: الكيان المحتل يشترى مساحة للتضليل الإعلامى على "جوجل" لتشويه "أونروا"

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إنه استمرارًا لسلسال ليّ الحقائق والزج بقصص مفبركة لاستدرار تعاطف العالم، قامت حكومة الكيان الصهـيوني بشراء جماعي للمواد الدعائية من العملاق الإلكتروني "جوجل"، وذلك من أجل توجيه زوار محرك البحث عند تتبع المعلومات المتعلقة بـ"أونروا"، منظمة إغاثة الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، نحو موقع يربط "كذبًا" بين وكالة الإغاثة وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، فحتى عند البحث عن أخبار تتعلق بهدم الكيان المحتل مكاتب "أونروا" في غـزة واستهداف كوادرها، سيجد الباحث رابطًا دعائيًا للكيان في قمة نتائج البحث. 

ويدّعي الموقع المزعوم أن "أونروا" تُخفي علاقاتها بالمقاومة الفلسطينية، وهو الادعاء الذي نفته الوكالة مرارًا، بل لم يقم عليه دليل من الأصل.

حكومات غربية قررت وقف تمويل "أونروا" بعد ادعاءات مشاركة موظفيها بـ"طوفان الأقصى"

جدير بالذكر، أن عددًا من الحكومات الغربية- منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وغيرها- قررت وقف تمويلها للمنظمة الإغاثية مطلع هذا العام بعدما ادعى الكيان المحتل أن 13 من العاملين في الوكالة (التي يقدر قوام موظفيها بنحو 30 ألف شخص!) قد شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، وقد تراجعت بعض تلك الدول عن قرارها بعد سقوطها في وهم الخداع الصهـيوني وتواطؤها مع أهدافه. وقد استنتج تقرير صدر حديثًا عن الأمم المتحدة أن الكيان لم يُقدم أي دليل على مزاعمه.

ويشير مرصد الأزهر إلى أن ساحة الحرب اتسعت صوب جبهات أخرى، من بينها المنصات الإلكترونية التي وجب عليها أن تتحلى بقيم الشفافية والنزاهة والحياد التي تدعيها، وألا تنزلق إلى مهاوي الرشاوى المقنعة بعد أن وحَلَت في حضيض المشاركة في الحصار الاحتلالي الجائر والإبادة الجماعية الدائرة رحاها في قطاع غـزة، عبر التستر الخبري والحصار الإعلامي على المحتوى الذي يفضح جرائم الحرب والإبادة الصهـيونية.

 

الكيان المحتل