انتظروا "إلعاد غورين".. حاكم قطاع غزة العسكرى وتابع السفاح نتنياهو
تتشابك الأحداث ما بين استمرار الحرب الإسرائيلية النازية على غزة ورفح والشجاعة والنصيرات، مع المعارك التى يقودها السفاح نتنياهو فى الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وفق خطوات تكريس حالة من الحرب واسعة النطاق، وهى تؤشر لجعل الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى الدائم، حالة استنفار ومجازر وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى، وزادت دولة الاحتلال الإسرائيلى تعقيداتها وألاعيبها، مع تعيين عميد من جيش الكابنيت لإدارة غزة، قد يكون القرار نهاية لكل دبلوماسية المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، لاجتماع نهاية المفاوضات لإيقاف الحرب فى غزة ورفح والضفة الغربية والقدس.
*التأثير العسكرى للاحتلال على الوضع الإنسانى والمدنى فى قطاع غزة
الرؤية الإسرائيلية النازية، فرضت الخطوة التى اعتبرت انعكاسًا أمنيًا وسياسيًا للنوايا الإسرائيلية المستمرة فى الحرب والإبادة، وبالتالى التأثير على الوضع الإنسانى والمدنى، فى قطاع غزة ورفح والضفة الغربية.
.. وهذا، عمليًا ما كشفت عنه صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ما اعتبر من قرارات الكابنيت، من خلال استحداث جيش الاحتلال الإسرائيلى لمنصب جديد تحت اسم «رئيس الجهود الإنسانية-المدنية فى قطاع غزة»، الصحيفة تابعت الحدث، وأكدت أنه يهدف إلى إدارة القضايا الإنسانية وتنسيق الشئون المدنية فى القطاع، فى إطار مسعى إسرائيلى يهدف إلى تعزيز السيطرة على غزة لفترة- احتلال دائم أمنيًا وسياسيًا- طويلة المدى.
وقالت الصحيفة إن العميد إلعاد غورين هو من سيتولى هذا المنصب الجديد، مضيفة أن هذا المنصب يوازى منصب رئيس الإدارة المدنية التابعة للسلطة الإسرائيلية فى الضفة الغربية.
وسيكون من صلاحيات غورين متابعة إمكانية عودة مليون نازح فلسطينى إلى شمال القطاع، ومشاريع إعادة البناء، والتنسيق مع مؤسسات المساعدات الإنسانية، ونقل المساعدات للسكان، والاستعداد لفصل الشتاء.
وأضافت الصحيفة أن تعيين غورين جاء على خلفية غياب رؤية استراتيجية واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية لما يُعرَف باليوم التالى لما بعد الحرب فى غزة، ولإدراك الجيش أن المسئولية الإسرائيلية عن الجوانب الحياتية اليومية فى غزة ستتواصل، بل ستزداد خلال السنوات المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمنى كبير قوله إن المنصب مُعد لفترة طويلة، وليس منصبًا لإدارة مشروع محدود، حيث قال إنه سيدير شئون مليونى فلسطينى، مما يرمز إلى استمرار احتلال غزة لعدة سنوات وفق المخطط الإسرائيلى.
وأضافت الصحيفة أن هذا الإجراء اُتخذ بهدف «إعطاء الجيش شرعية دولية لمواصلة الحرب على غزة دون أن تتأثر الجوانب الإنسانية كحدوث مجاعة أو أزمة إنسانية».
*من هو العميد إلعاد غورين الذى عيّنته إسرائيل حاكمًا للشئون المدنية فى غزة؟
عيّن الجيش الإسرائيلى العميد إلعاد غورين ليتولى مهمة القيادة المدنية فى قطاع غزة وفق الإعلام الإسرائيلى.
وجاء تعيين غورين فى منصب جديد لتقليل الضغوط الدولية على إسرائيل، واستعدادًا لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمختطفين.
من ضمن مهام قائد غزة الجديد، رئاسة مديرية التنسيق والارتباط فى القطاع، وغورين ضابط برتبة مقدم يتولّى وسيستمر فى التعامل مع القضايا التكتيكية اليومية مثل توصيل المساعدات الإنسانية فى المعابر والطرق فى القطاع، وإصلاح البنية التحتية المحلية المدمرة فى القتال والاتصال المنتظم مع منظمات الإغاثة الأجنبية، وفق تخطيط حكومة الكابنيت الصهيونى.
ومن المتوقع أن يقود العميد غورين تحركات استراتيجية مدنية على المدى الطويل من أجل مواصلة الحصول على الشرعية الدولية لاستمرار القتال فى غزة، دون أن تشهد أزمة إنسانية أو مجاعة، كما حدث بعد العمليات الحالية، بحسب تحليل صحيفة يديعوت أحرونوت، وهو بالمناسبة تحليل لترويج فكرة وجود حاكم عسكرى بحجة العمل الإنسانى والإغاثة: «ستتولى الوحدة الجديدة فى الجيش الإسرائيلى مهمة متابعة العمليات الكبرى التى بدأت بالفعل فى نقل المدنيين المصابين بجروح وأمراض خطيرة للعلاج فى: «مستشفيات الأردن أو مصر أو الإمارات»، ومتابعة الاستعدادات فى قطاع غزة لفصل الشتاء المقبل فى ظل وجود بنية تحتية مدمرة بشكل شبه كامل، وتنسيق حملة تطعيم كبيرة ضد شلل الأطفال لأكثر من مليون مواطن فى غزة، وتسخير المجتمع الدولى والتنسيق معه لإعادة بناء تشكيلات مدنية كاملة انهارت فى قطاع غزة - ومن المتوقع أن يلعب العميد «إلعاد غورين» دورًا محوريًا فى خطوة مدنية عملانية ضخمة إذا تم التوصل لصفقة تبادل، حيث من المتوقع أن يعود نحو مليون فلسطينى نازح إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم».
ولفتت الصحيفة إلى أن «غورين» من مهامه الجديدة، دعوة المجتمع الدولى لإعادة إعمار كامل المنشآت المدنية التى انهارت فى قطاع غزة وغيرها.
*ملاحظة أساسية.. الحرب لم تنته!
.. ومن موقع الراصد المحلل السياسى، ومع ملاحظة أساسية أن حرب الإبادة ما زالت فوق رءوس ما تبقى من سكان غزة، علينا أن نعود إلى ما قالت المتحدثة الرسمية باسم الأونروا فى غزة، السيدة «لويز ووتريدج»، عن الأوضاع فى القطاع: «لا أعرف كيف أصف ما يحدث منذ عشرة أشهر. تنقصنى الكلمات المناسبة لوصف ما يجرى، لم يبق هنا أى إنسانية، إن ما يجرى هنا أمر مهين للسكان.
لكن عندما نتحدث مع الناس يقولون لك إنهم فى انتظار الموت فليس لديهم أمل. ولا يعرفون أين يذهبون. السلام الوحيد الذى ينشدون هو البقاء مع عائلاتهم والنوم معًا حتى إذا جاء الموت يموتون معا».
كما أن المسئولين الكبار فى الأمم المتحدة، وعلى رأسهم الأمين العام، أداروا ظهورهم للشعب الفلسطينى، الذى يتعرض للمجازر اليومية، وراحوا يختبئون وراء بيانات باهتة لا تدين القاتل، بل تحاول أن تمسك العصا من المنتصف، فيدان قتل المدنيين بشكل عام، ثم يدعون إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن؛ ولا أحد يذكر الأسرى الفلسطينيين.
*سردية الحرب الجيوسياسية الأمنية.. حاكم غزة الصهيونى نموذجًا
سردية الحرب الجيوسياسية الأمنية، هى تلك الحرب التى تعنى الخلل الأخلاقى، انحدار موازيين القوى، عدا عن سياسة المؤامرات والأكاذيب؛ ذلك أن فى الموروث البشرى وجودية مصيرية ونهايات الحروب لا آفاق لها إلا بهزيمة و/أو انتصار، عدا عن قرارات مؤتمرات ومواثيق تجعل النتائج مؤجلة «لا منتصر ولا مهزوم» وتؤشر سردية الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، والضفة الغربية والقدس، أن جيش الكابنيت، جيش احتلال، اخترع لعبة سياسية أمنية خطيرة عبر القرار بتعيين حاكم عسكرى متطرف لقطاع غزة، وبالتالى فإن السفاح نتنياهو، حتمًا لا يريد تسوية، بل يسعى لتكريس «احتلال عسكرى فى قطاع غزة ورفح بطرق قسرية»، وإلا فمن يهزم يزول ومن ينتصر يسود، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة الأمريكية، التى سيرت الحرب ودعمها بكل الطرق..
.. السفاح نتنياهو، وعصابة المتطرفين من الأحزاب اليمينية المتطرفة، لن تدخل أية نهاية لمفاوضات: لا هدنة ولا مفاوضات ولا إيقاف لحرب الإبادة، وقد يتحقق الهدف الصهيونى: تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وترحيلهم من كل فلسطين لتبقى الدولة اليهودية الإسرائيلية النازية فى المنطقة والإقليم، ربما لأن خطط الإدارة الأمريكية والبنتاغون، أن المجتمع الدولى بحاجة لمخلب قط، سفاح وقادر على حرب الإبادة الجماعية والتهجير.
الإدارة الأمريكية وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية، أصحاب أكاذيب وقادهم السفاح الإسرائيلى نتنياهو
.. ونعيد التحليل: الحرب العدوانية الإسرائيلية الصهيونية على غزة ورفح، والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، تعدت أجندة الأيام والأشهر.. وحتمًا:
إن أحد عشر شهرًا من الحرب العدوانية على قطاع غزة، ودخول الضفة الغربية ولاحقًا القدس، باتت هى مؤشرات الحرب المفتوحة فى الألفية الثالثة.
.. وما وجود معضلة جديدة «تعيين حاكم إدارى إسرائيلى صهيونى لقطاع غزة»، فى طريق المفاوضات لإيقاف الحرب على غزة ورفح، إلا محاولة لنقل إرث الحرب فى غزة والضفة الغربية والمنطقة، إلى الإدارة الأمريكية الآتية بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اتضح ذلك من مسار وتعامل الإدارة الأمريكية مع محفزات الأحداث، بينما شهد، الأمس؛ ما قالت المرشحة عن الحزب الديمقراطى «كامالا هاريس»:
1- أنا والرئيس بايدن نعمل على مدار الساعة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار فى غزة وعلينا الوصول لذلك.
٢- التزامى بحق إسرائيل ودعم قدرتها على الدفاع عن نفسها واضح ولا لبس فيه ولن يتغير!.
٣- كثير من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا وعلينا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة.
٤- ملتزمة بما يتوجب علينا القيام به للمضى قدما نحو حل الدولتين.
٥- لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها والطريقة التى تدافع بها مهمة للغاية.
٦- الوسطاء الأمريكيون كانوا فى الدوحة- وأيضًا فى القاهرة- من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وهذه الحرب لا بد أن تنتهى.
٧- التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة سيفتح المجال أمام الكثير مما يجب أن يحدث بعد ذلك فى المنطقة.
٨- لن يكون هناك تغيير فى السياسة الأمريكية بشأن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
كل ذلك يعزز- مع الأخذ بقرار تعيين حاكم عسكرى صهيونى لغزة، وتمهيد الإدارة الأمريكية والبنتاغون لنقل ملفات الحرب على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، إلى الإدارة الأمريكية المقبلة- أن السفاح نتنياهو بات يقلب الأمور مع حكومته المتطرّفة، دون أن يهتم لأى أصداء أو إدانة أو حروب مراقبة.
*المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن تخضع لأجندة سياسية
.. وأيضًا:
بالعودة إلى مسارات ومراحل العمل والحراك السياسى والدبلوماسية العربى والإسلامى، نذكر المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، والإدارة الأمريكية أولًا، فى الحدث الدولى الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية، فى 11 أبريل الماضى، وكان مؤتمرًا دوليًا للاستجابة الإنسانية الطارئة فى قطاع غزة، وكانت الحرب، دخلت- شهرها التاسع.
وعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من الملك عبدالله الثانى والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وشارك فى هذا المؤتمر المهم: الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى يقوم بجولة فى المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار فى غزة، ومنسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف «تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولى للكارثة الإنسانية فى قطاع غزة»، وفق بيان الديوان الملكى الأردنى.
وشدد وقتها الملك عبدالله الثانى خلال افتتاح المؤتمر، على أنه لا بدّ من فتح معابر قطاع غزة لإيصال المساعدات، لافتًا إلى أن مئات الأطفال استشهدوا تزامنًا مع اعتداءات المستوطنين والانتهاكات فى الأماكن المقدسة.
وأضاف: «لا بد من ضمان مخزونات كافية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير»، محذرًا من أن «التوترات فى الضفة الغربية قد تتسع إلى صراع يهدد المنطقة».
وقال إننا «لا يمكننا التخلى عن غزة والتاريخ سيحكم علينا».
ومن ذات الدعوة الدولية، قال الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى إن: «الفلسطينيين فى غزة محاطون بالقتل والترويع والتجويع وحصار مخجل للضمير الإنسانى العالمى».
وأكد خلال المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة فى قطاع غزة أن «الوضع الذى يعيشه أهل غزة مخجل للمجتمع الدولى»، لافتًا إلى أن مسئولية الأزمة الإنسانية فى غزة تقع على عاتق دولة الاحتلال الإسرائيلى.
.. بالتالى، إن ما أقرتها دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية، لن يحل مشكلة وأزمة المساعدات إلى غزة، بقدر ما سيكون بؤرة للاحتلال، ما يتيح التهجير وتشتيت، وتجويع كل سكان قطاع غزة.
.. وكان الملك عبدالله الثانى، واضحًا، منبهًا، ومعه رؤساء وقيادات دولية وعربية، قبل أشهر عندما وضع قيادات العالم والمجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، فى مؤتمر الاستجابة الإنسانية، عندما نبهه إلى:
١-وصول المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن يخضع لأجندة سياسية.
٢- فى قطاع غزة: «عمليات الإنزال الجوى فى غزة ليست بديلًا للمعابر البرية».
٣- أن «الوضع الإنسانى فى الضفة الغربية متردٍ».
٤- أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن ينتظر وقفًا لإطلاق النار.
حاكم غزة الصهيونى «إلعاد غورين».. من هو؟!
بعد قرار الكابنيت /الجيش الإسرائيلى، تعيين العميد الإسرائيلى الصهيونى «إلعاد غورين» ليتولى مهمة القيادة المدنية فى قطاع غزة، أصبح هذا الاسم، حالة استثنائية، تخوض فى ما وصلت إليه الحرب، الإبادة الجماعية من جيش الكابنيت الصهيونى، وقد بات فى وقت الحرب، يحمل صلاحيات الحاكم العسكرى، بالتالى هو تابع للسفاح نتنياهو.
هنا بعض ما رشح عن «غورين»:
أولًا: تعيين غورين فى منصب جديد لتقليل الضغوط الدولية على إسرائيل، واستعدادًا لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمختطفين.
ثانيًا: مهام قائد غزة الجديد-بحسب وصف صحيفة النهار اللبنانية -، رئاسة مديرية التنسيق والارتباط فى قطاع غزة.
ثالثًا: غورين ضابط برتبة عسكرية عاليه يتولّى وسيستمر فى التعامل مع القضايا التى تستجد يوميًا مثل توصيل المساعدات الإنسانية فى المعابر والطرق فى القطاع، وإصلاح البنية التحتية المحلية المدمرة فى القتال والاتصال المنتظم مع منظمات الإغاثة الأجنبية، وفق المصدر الإسرائيلى.
رابعًا: يقود العميد غورين، كما خصص لمنصبه-تحركات استراتيجية مدنية على المدى الطويل من أجل مواصلة الحصول على الشرعية الدولية لاستمرار القتال فى غزة، دون أن تشهد أزمة إنسانية أو مجاعة، كما حدث بعد العمليات الحالية.
خامسًا: تعد وحدة خاصة لمنصب حاكم غزة الصهيونى غورين، ستتولى الوحدة الجديدة فى الجيش الإسرائيلى مهمة متابعة العمليات الكبرى التى بدأت بالفعل فى نقل المدنيين المصابين بجروح وأمراض خطيرة للعلاج فى مستشفيات الأردن أو مصر أو الإمارات، ومتابعة الاستعدادات فى قطاع غزة لفصل الشتاء المقبل فى ظل وجود بنية تحتية مدمرة بشكل شبه كامل.
وتنسيق حملة تطعيم كبيرة ضد شلل الأطفال لأكثر من مليون مواطن فى غزة.
سادسًا: من مهام غورين، وتسخير المجتمع الدولى والتنسيق معه لإعادة بناء تشكيلات مدنية كاملة انهارت فى قطاع غزة.
سابعًا: العميد «إلعاد غورين»، وكلت له أدوارًا محورية فى خطوة مدنية عملانية ضخمة إذا تم التوصل لصفقة تبادل، حيث من المتوقع أن يعود نحو مليون فلسطينى نازح إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم».
ثامنًا: يحق له دعوة المجتمع الدولى لإعادة إعمار كامل المنشآت المدنية التى انهارت فى قطاع غزة وغيرها.
تاسعًا: عين عميدًا للإشراف على المساعدات الإنسانية طويلة الأمد والتنسيق المدنى؛ «هذا المنصب سيبقى معنا لسنوات مقبلة».
عاشرًا: المرة الأولى التى يتم فيها تكليف ضابط رفيع المستوى بإدارة تنسيق المساعدات المقدمة لمليونى فلسطينى يعيشون تحت السيطرة الإسرائيلية فى غزة، بعد ما يقرب من 11 شهرًا من بدء الحرب.
حادى عشر: خدم سابقًا فى وحدة منسق أنشطة الحكومة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وهى وحدة تابعة لوزارة الدفاع مسئولة عن تنسيق الشئون المدنية والإنسانية فى الضفة الغربية وقطاع غزة ويوازى دوره دور رئيس الإدارة المدنية فى الضفة الغربية.
ثانى عشر: يشرف غورين على الإدارة المستمرة لمعبر رفح، وهو ما قد يؤدى إلى إعادة فرض الرقابة الدولية، على غرار الترتيبات التى كانت قائمة قبل انسحاب إسرائيل من قطاع غزة فى عام 2005.
فى المؤشرات التى مررها الإعلام الغربى من مصادر إسرائيلية، أن فتح هذا المنصب لقيادة الحال والأحوال فى قطاع غزة ورفح، يعطى تنبيهات وإشارات على خطورة ما سيرشح من أحداث، يبدو أن السفاح نتنياهو والكابنيت، وحكومة اليمين الإسرائيلى المتطرفة، تستند إلى خطط أمريكية وعربية لارتهان المنطقة لمنطقة الإرهاب اليهودى الصهيونى، إدامة الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى، وبالتالى العربى - الإسرائيلى، نتيجة لتطورات ما تفكر به دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية من مشاريع إرهابية وعسكرية، قد تكون مؤشرًا على امتداد شرارة الحرب إقليميًا وعالميًا، فى وقت باتت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى مجرد مؤسسات تحت التصفية.