محافظ الدقهلية يوجه بتكثيف جهود المجتمع المدني للتوعية بخطورة الزيادة السكانية
استقبل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الخميس، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، وحضرا اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بالدقهلية لمناقشة مؤشرات المحافظة في القضية السكانية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية، واللواء محمد صلاح السكرتير العام للمحافظة، والدكتور عماد عبدالله السكرتير المساعد، والدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحه بالدقهليه، وأماني علم الدين مقرر المجلس القومي للسكان بالدقهليه، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، ممثل الكنيسة بالدقهلية، والدكتورة أمينة شلبي مقرر المجلس القومي للمرأة بالدقهليه، والمستشار زاهر مصطفي رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالدقهلية، والدكتوره دينا ابو العلا رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصوره وأعضاء المجلس ممثلي كافة الجهات.
وأكد المحافظ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر ببناء الإنسان المصري من خلال تقديم الرعاية الصحية له علي أكمل وجه، وهذا لن يحدث بدون اتباع الاشتراطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحه عند الإنجاب ليولد لنا اطفال اصحاء ليس لديهم اي مشاكل صحيه أو تشوهات خلقية.
وشدد المحافظ علي ضرورة تكثيف جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من أجل توعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية الغير منظمه، ونشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام والصفحات الرسمية وعقد ندوات تثقيفية والنزول الي المواطنين بفرق من شباب الجامعات.
ووجه اللواء مرزوق بتحديد أكثر المدن والقري التي تعاني من مشكلة الزواج المبكر وزيادة عدد المواليد بدون مراعاة الشروط الصحيه للبدء بها لتوعية مواطنيها للحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤدي إلي خلق جيل يعاني من مشاكل وأمراض وتشوهات خلقيه.
وأشار المحافظ إلي ضرورة مخاطبة كل فئة من المواطنين حسب مستواها الثقافي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من التوعية بالقضية السكانية، لأن مخاطبة كل فئة حسب ثقافتها سيسهل عملية وصول رسائل الوعي إليهم مما سيحقق نتائج إيجابية.
كما أكد اللواء مرزوق علي أن التشخيص الصحيح لأي مشكلة هو الحل الوحيد لتحديد العلاج الصحيح واللازم لها مبني علي أسس علميه مدروسه، مشيرًا أن تحديد أسباب المشكله والوقوف علي حقيقتها هو السبيل الوحيد لحلها والقضاء عليها.
وثمن المحافظ جهود كافة القائمين علي ملف القضية السكانية من أجل وضع حلول جذرية لهذه القضية ومعالجة المشاكل والمعوقات وتذليلها، وفي المقدمه وزارة الصحه وكافة الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
و استعرضت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان محاور عمل المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية وهي ( تقديم المشورة الأسرية المتكاملة، وخفض معدلات القيصرية غير المبررة طبيا، وزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية المطلقة، وتحسين مخرجات وحدات رعاية حديثي الولادة، فضلا عن نشر الرسالة السكانية وتنمية الأسرة، بما ينعكس على رفع معدل تغطية المترددات بوسائل تنظيم الأسرة، والمشاركة الفاعلة في الاستراتيجية القومية للسكان ).
وأكدت الألفي على ضرورة التزام الأطباء النساء والتوليد بتسجيل البارتوجرام لتلافي القيصرية غير المبررة طبيا، وكذا الاعتماد على تطبيق معايير ربسون قبل قرار القيصرية لتصبح مبنية على أساس طبي، مشيرة إلى أن المعدل المرتفع للولادات القيصرية بالمحافظة لن يتم خفضه إلا بالتزام القطاع الحكومي و الخاص باستراتيجية الوزارة في تلافي القيصرية غير المبررة طبيا.
كما أكدت نائب وزير الصحة والسكان علي ضرورة تركيب وسيلة تنظيم الأسرة عقب الولادة القيصرية، ووصف الحبوب عقب الولادة الطبيعية لحين تركيب اللولب، والاعتماد على الرسالة الحقوقية في المباعدة ببن الحمل المتعاقب من 3-5 سنوات لضمان الرعاية المثلى للأم والطفل.
وحرصت الألفي، على استعراض أهمية وضرورة وجود غرف مشورة أسرية في اطار المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية بما يسهم في تقديم المشورة الأسرية المتكاملة ورفع الوعي بأهداف المبادرة بما يسهم في تحسين خدمات رعاية الأم والطفل وتوفير الرعاية المثلى له خلال الألف يوم الأولى من عمره.
كما قالت إن فروع المجلس القومي للسكان ستقوم بتكثيف أنشطتها بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والأوقاف والكنيسة والمجلس القومي للمرأة والقومي للامومة والطفولة للتوعية بالرسائل السكانية التي تهدف إلي خفض معدلات توقف استخدام وسائل تنظيم الأسرة خلال العام الأول من الاستخدام وخفض معدلات الحمل غير المرغوب والخدمات غير الملباة والمباعدة بين الحمل المتعاقب من ٣ إلى ٥ سنوات وضرورة الحصول علي المشورة الأسرية بخصوصية داخل وحدات الرعاية الصحية الأساسية والمستشفيات