رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لما جبريل: الفعاليات فى النسخة الثانية قامت على فلسفة التنوع المرتبطة ببناء الإنسان المصرى

الإعلامية لما جبريل
الإعلامية لما جبريل

وجهت الإعلامية لما جبريل، المتحدثة باسم مهرجان العلمين الجديدة، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى أعطتها فرصة كبيرة وغالية بأن تكون صوتًا للمهرجان، مؤكدة أن الشركة تدعم كل الشباب.

وقالت «لما»، فى حوارها مع «الدستور»، إن العمل فى مهرجان العلمين كان ممتعًا ومتعبًا فى الوقت نفسه، مشيرة إلى أنها حرصت على أن تكون موجودة بين الجمهور لرصد آرائهم.

ورأت أن التنوع هو أكثر ما يميز مهرجان العلمين، الذى أثبت أن مصر دولة رائدة وتستطيع تنظيم مهرجانات عالمية، تتضمن فعاليات متنوعة.

■ بداية.. كيف كان إحساسك حينما جرى اختيارك متحدثًا إعلاميًا لمهرجان العلمين الجديدة؟

- سعدت للغاية باختيارى لهذه المهمة لأننى أحب هذه المدينة.. منذ العام الماضى وأنا موجودة فى المدينة وأتحدث عن المهرجان قبل أن يظهر للعلن.

وأشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دعمها الكبير لى ولكل الشباب، فالمسئولون عن الشركة لا يبخلون على أى شخص بأى فرصة يجدونها مناسبة.. أنا ممتنة لهم.

■ كيف كانت تحضيرات النسخة الحالية؟

- استغرق التحضير وقتًا طويلًا، وكان قائمًا على فلسفة التنوع؛ وضم الفعاليات الزيارات الرسمية والحفلات. وحرصت على أن أستفسر عن كل التفاصيل، وبحكم عملى فى قطاع الأخبار كان الأمر سهل الاستيعاب.

■ برأيك ما المميز فى مهرجان العلمين؟

- المميز هو أن الإعلام شريك فى النجاح؛ فوجود الإعلام، خاصة قنوات المتحدة، جعل العالم كله يلتفت إلى تلك المدينة الجميلة ويتحدث عنها.

ومن مميزات المهرجان، أيضًا، أنه مناسب لجميع الأعمار وكل الجنسيات، فقد تضمن مهرجانات فرعية، مثل «مهرجان نبتة» الذى جرى تخصيصه للأطفال، وهناك مهرجان «الرالى» لهواة السيارات.

كما ضم المهرجان أنشطة رياضية مميزة لاقت إعجاب الجمهور، مثل بطولات الجودو والـ«mma»، وغيرهما.

وأود أن أشيد بجهود فريق عمل موقع «تذكرتى»، الذى عمل على تسهيل عمليات شراء التذاكر ودخول وخروج الجمهور.

وأجدد شكرى لـ«الشركة المتحدة» لأنها حرصت على أن تكون أسعار التذاكر مناسبة، ما يسمح بحضور مختلف فئات المجتمع، فضلًا عن السياح.

■ كيف كان التعاون مع الإعلامى إبراهيم عبدالجواد؟

- تعاونت مع الزميل إبراهيم عبدالجواد من قبل فى أعمال مختلفة، وهو شخص يضيف لمن يعمل معه، ويتمتع بأخلاق عالية، وكان التعاون معه ممتعًا.. أراه نجمًا كبيرًا وله جمهور ضخم.

■ كيف كان تواصلك مع الجمهور؟

- حرصت على أن أكون موجودة بين الجمهور باستمرار، لأننى لا أقدم نفسى كمذيعة فقط فى هذا المهرجان، بل متحدثة باسمه أيضًا.

واستمتعت بالاقتراب من الناس فى الشارع، وحاولت الخروج من الواقع الرسمى لمهنتى كمذيعة، لأستمتع مثل الجمهور بالمهرجان وأشاركهم مشاعرهم.. كنت أجلس بين الناس بعيدًا عن المكاتب.

■ ما تأثير الزيارات الرسمية للوزراء خلال فعاليات المهرجان؟ 

- أرى أن المؤتمرات الوزارية التى جرى عقدها خلال المهرجان، وجهت رسالة مهمة، وهى أن جميع الوزارات أصبحت تتعاون من أجل إقامة هذا المشروع الوطنى بطريقة تفيد الجمهور والبلد عمومًا.. زيارات الوزراء كانت مثمرة، وتجربة المشاركة فى المهرجان كانت مفيدة جدًا بالنسبة لى.

■ ما أكثر ما أعجبك فى المهرجان؟

- التنوع هو أكثر ما أعجبنى فى هذه النسخة من المهرجان، وهذا التنوع مرتبط بفكرة بناء الإنسان المصرى، وكل ذلك جرى بتعاون كامل بين الوزارات والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وزارة الثقافة، مثلًا، تواجدت فى أماكن كثيرة بأنشطة متعددة، ووزارة النقل وفرت أتوبيسات لخدمة الجمهور من داخل وخارج المهرجان، وشمل التعاون وزارتىّ السياحة والآثار والأوقاف.

كيف تصفين مهرجان العلمين الجديدة؟

- المهرجان كان تحديًا لكل العاملين فيه، فهو رسالة موجهة إلى كل العالم.. وتضمن التحدى إقامة حفلات طربية مميزة لنجوم كبار، مثل ماجدة الرومى وكاظم الساهر. وأردنا أن يصل المهرجان لكل المصريين بكل طبقاتهم، وأثبت المهرجان أن المصرى يستطيع أن يفعل المستحيل وأن يحوّل منطقة الألغام إلى أكبر منطقة سياحية فاخرة يأتيها الناس من كل دول العالم.

الدولة نجحت فى تحويل الحلم إلى حقيقة.. وأثبتت أنها دولة رائدة وكبيرة ولها مكانتها، وأتمنى أن يستكمل نجاحاته فى الأعوام المقبلة بشكل أكبر وأعمق.