رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المكتب البابوي للمشروعات يقدم الوعي للشباب عن مخاطر زواج الأقارب

جانب من الحدث
جانب من الحدث

حرص المكتب البابوي للمشروعات على توعية الشباب المشاركين في ملتقى لوجوس الرابع الذي تنظمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام تحت شعار "خد خطوة"، حيث تحرص الكنيسة خلال الملتقى على توعية الشباب في جميع المجالات.  


ودعمًا لجهود الدولة؛ من أجل الحفاظ على صحة الأسرة، ودعمًا للمبادرة الرئاسية لفحوصات المقبلين على الزواج، قدم المكتب الوعي للشباب عن مخاطر زواج الأقارب وأهمية إجراء فحوصات ما قبل الزواج، وذلك لضمان صحة وسلامة الزوجين وأي أطفال قد ينجبونهما في المستقبل. 


هذه الفحوصات تساعد في الكشف عن  الأمراض الوراثية، والأمراض المعدية، وغيرها من الحالات الصحية التي قد تؤثر على الزواج أو الحمل.


جاء ذلك من خلال عرض مبادرة "كمل الزغروطة- خلي الفرحة تكمل"، التي أطلقها المكتب البابوي للمشروعات، منتصف هذا العام، بالتعاون مع وزارة الصحة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن، وصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، ومؤسسة مصر بلا مرض.


نالت المبادرة اهتمام الشباب المشاركين في الملتقى، الذي وصل عددهم ٣٦٠ شابا وشابة، والذين تفاعلوا مع الرسائل التوعوية التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي ومستقبل أفضل.


وشارك المكتب البابوي للمشروعات في ملتقى لوجوس الرابع للشباب، الذى تنظمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ عام ٢٠١٨ تحت عنوان "التمتع بالجذور"، وجاء الملتقى هذا العام تحت شعار "خد خطوة".. خد خطوة نحو الله، نحو نفسك، نحو مجتمعك ومسئوليتك تجاهه ونحو هويتك القبطية. بهدف توعية الشباب بالخدمات المختلفة وغرس روح الخدمة والانتماء والمحبة والفرح فى قلوب شبابنا.
 

وقدم المكتب البابوي للمشروعات نبذة للشباب عن الخدمات التي يقدمها المكتب للمجتمع المصري وتقديم لهم الدعوة للمشاركة في خدمة الوطن للنهوض بالمجتمع وبناء الإنسان.


وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب، منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر، تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر، بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور".

وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة معيشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.