الحكومة توافق على تخصيص أراض لشركات بنظام البيع بالدولار من خارج البلاد
أحيط مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي، اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على موافقة مجلس إدارة المجتمعات العمرانية الجديدة بجلسته رقم 193 بتاريخ 17 يوليو 2024 على طلبات تخصيص بعض قطع الأراضي لـعدد من الشركات، بنظام البيع بالدولار الأمريكي من خارج البلاد.
يأتي ذلك بهدف تنفيذ أنشطة عُمرانية، وإدارية، وتجارية، وفندقية، وصناعية، وترفيهية، وإقامة مخازن أدوية ومواد غذائية، وورش حرفية، ومدارس، ودور حضانة، وناد رياضي صحي، ومحطات خدمة وتموين سيارات، وذلك بمدن: حدائق أكتوبر، ودمياط الجديدة، والعاشر من رمضان، والقاهرة الجديدة، والمنيا الجديدة، وسوهاج الجديدة، وبني سويف الجديدة، و15 مايو، والسادات، والشروق، وبدر، والعبور، وبرج العرب الجديدة، و6 أكتوبر، وأكتوبر الجديدة، والشيخ زايد.
كما وافق المجلس على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، الصادرة بقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975، بما يقضي بتعديل مسمى كلية "التربية الرياضية"، ليصبح كلية "علوم الرياضة".
تأتي هذه الخطوة؛ نظرًا لكون المسمى الجديد يتسم بالشمولية في ظل تعدد العلوم المرتبطة بمجالات الرياضة في العصر الحديث، كما يواكب الاتجاهات المستحدثة عالميًا، على أن يبدأ تطبيقه على الطلبة الملتحقين بالكلية للعام الجامعي 2024/ 2025 وألا يحول تغيير المسمى دون قيد المتخرج في الكلية بمسماها الجديد في النقابة العامة للمهن الرياضية.
كما نص التعديل على أن تكون مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في علوم الرياضة أربع سنوات، كما حدد مشروع القرار الدرجات العلمية والدبلومات التي تمنحها مجالس الجامعات؛ بناء على طلب مجلس كلية علوم الرياضة أو مجلس كلية التربية التابعة لها.
ووافق المجلس أيضًا على استمرار شركات مياه الشرب والصرف الصحي التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، في تركيب عدادٍ كُودي لأي منشأة ومبنى يستمد مياه الشرب أو يستخدم شبكة الصرف الصحي بطريقة غير قانونية، أيًا كان موقعه، لحين تنفيذ قرار الإزالة، أو تقنين وضع المبنى المُخالف؛ طبقًا لقانون التصالح- أيهما أقرب- وذلك حفاظًا على موارد الشركات، وتخفيض نسبة المياه غير المحاسب عليها.
تأتي هذه الخطوة استرشادًا بقرار مجلس الوزراء بشأن قيام شركات الكهرباء بتركيب عدادٍ كُودي لأي منشأة ومبنى يستمد التيار الكهربائي بطريقة غير قانونية، أيًا كان موقعه، وذلك لحين أقرب الأجلين؛ إما بتنفيذ قرار الإزالة أو تقنين وضع المبنى المخالف طبقًا لقانون التصالح.