رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مرور زفتى" بالغربية يطارد "التوكتوك" المخالف في الشوارع

مرور الغربية
مرور الغربية

قامت وحدة مرور زفتى، التابعة لإدارة مرور الغربية، بقيادة الرائد محمد عباس، صباح اليوم الخميس، بتنفيذ حملة موسعة على شوارع المدينة، ونجحت الحملة في ضبط مركبات التوك توك والدراجات النارية المخالفة في الشوارع الرئيسية بمدينة زفتى. 

وتمكنت حملة من إحكام السيطرة والانضباط المروري وردع المخالفين من قائدي تلك المركبات، كما تمت مصادرة بعض هذه المركبات المخالفة وغير المرخصة.

تأتي هذه الحملة ضمن مجموعة من حملات الإدارة العامة للمرور بمديرية أمن الغربية، لمقومة انتشار الدراجات البخارية ومركبات التوك توك غير المرخصة وقيامها بمخالفات كبيرة وسباقات جنونية في الشوارع، ومنعًا لوقوع الحوادث داخل الشوارع وعلى الطرق الرئيسية والفرعية من وإلى مركز زفتى.

وتلقي اللواء أيمن عبدالحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من اللواء وائل حمودة مدير إدارة مرور الغربية، يفيد بشن ضباط وأفراد وحدة مرور زفتى حملة موسعة لضبط مركبات التوك توك والدراجات النارية المخالفة بمدينة زفتى، قادها الرائد محمد السوداني، نائب رئيس وحدة مرور زفتي، وأشرف عليها الرائد محمد عباس، مدير وحدة المرور، وشملت رصد مخالفات السير عكس الاتجاه، والسير بدون لوحات معدنية، والسير برخصة منتهية، وبدون رخصة قيادة، إلي جانب ضبط دراجات نارية ومركبات توك توك بدون لوحات، وبدون تراخيص.

وتمكنت الحملة المبكرة صباح اليوم الخميس، من ضبط 27 مركبة توك توك ودراجة نارية مخالفة والتحفظ عليها، كما تم تحرير المحاضر اللازمة للمخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية، وإخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية نحو تلك المخالفات وأصحابها.

وكانت "الدستور"، قد نشرت عدة مناشدات من الأهالي، وطالب أهالي مدينة زفتى، خلالها بضرورة تكثيف حملات المرور لضبط المركبات غير المرخصة، وكذلك تنظيم سير الدراجات النارية بالشكل الذي يضمن سلامة الجميع وتحقيق الأمن العام بين المواطنين، وعلى ضرورة تعاون الأهالي وسائقي تلك المركبات مع رجال الشرطة والانصياع الكامل إلى التعليمات المعلنة من قبل إدارة المرور، بشأن القيادة بالسرعات المقررة حفاظا على سلامة وامن الجميع، مطالبين بأهمية تعاون الجميع من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وهو ما تقوم به وحدة مرور زفتي بصفة دورية خلال الأسابيع الماضية.