خبير: زيارة سوليفان تأتى ضمن نظرية إدارة الخلافات مع الصين
قال د. أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى الصين هى جزء من السياسة الأمريكية التي تقوم على إدارة الخلافات مع الصين وليس حل هذه الخلافات، مؤكدًا أن هذه الخلافات هي خلافات عميقة متشابكة ليس فقط في قضية واحدة ولكن في قضية متعددة سواء في قضية اقتصادية والحرب التجارية أو قضية استراتيجية متعلقة بعسكرة منطقة بحر الصيني الجنوبي ومنطقة مضيق تايوان أو صراع استراتيجي على بنية النظام الدولي.
أضاف سيد، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن كلا الطرفين ليس لديه مصلحة في الصدام لأن الصين وأمريكا بحكم التشابكات الاقتصادية والاستراتيجية يصعب الانفصال أو الانعزال بينهما ومضطرين إلى وضع قواعد لإدارة هذه العلاقة، مشيرًا إلى أنهم يمثلان 40% من حجم الاقتصاد العالمي حجم التجارة بينهما 800 مليار دولار وبالتالي التشابكات لا يمكن فكها أو فك هذا الاشتباك من ناحية.
وأكد أن هناك عوامل كثيرة تدفع البلدان دائمًا إلى تجنب سيناريو التوتر أو الصدام وإبقاء منسوب الاختلافات أو الخلافات إلى حد معين يمكن التعايش في إطاره.