كمال ماضى: بلاد العم سام تتخوّف من صعود التنين الصينى وسحب بساط الهيمنة
قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه "ملف اليوم"، المُذاع عبر شاشة القاهرة الإخبارية: ولو بشكل مؤقت سنوجه دفتنا اليوم إلى خارج منطقتنا البائسة التي تضطرب بفعل كيان محتل سافك للدم غرس عنوة كشرٍ مستطير كالزقوم في أرضنا المباركة ولن نبتعد كثيرًا فربيبته التي ترويه بماء آس بكل أنواع المدد ليعيث في الأرض فسادا تلك الربيبة الأمريكية التي باتت قطبًا لعالمنا تسيطر عليه تهيمن على قراراته.
وأردف: يبدو أن القطب هذا أحس خطرًا يحدق به استشعر قوة هائلة تخرج من أقاسي الشرق انتبه إلى تنين صيني يتعاظم بل يستفحل في النمو، وامتلاك القدرة تنين خرج من قمقم حبس فيه لسنين وسنين ظل فيها مفعولًا به محتلًا من قوى الغرب تارة والشرق تارة أخرى.
وتابع: في أيامنا هذه تبدل الحال رأسا على عقب أراد الساموراي اليابانية التي احتلت الصين إبان حرب عالمية أضحت هي من ترتعد منه وتشتكي.. الفلبين وهي الأخرى تصفه بالمزعزع للاستقرار أما تايوان الجزيرة الصغيرة القاطنة في حضن ذاك التنين فالحديث عنها يطول ويطول وجميعهم رفقاء بل حلفاء لبلاد العم سام البلاد الأمريكية التي أرسلت إليه مستشارها للأمن القومي لاستطلاع أجوائه لاستبيان نواياه ويدها على القلب تخوفًا من مقبل الأيام.
وواصل: "أيسحب ذاك التنين الأفعواني بساط قدرية العالم من تحت أقدامها أم يبقى المهيمن مهيمنًا لمستقبل قريبًا أم بعيد، بهذا أم بذاك التغير سنة الحياة فهذه الدنيا لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شأن الأيام دول من سره زمن سأته أزمان".