كيف تحمي نفسك من الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر؟
مع التقدم فى العمر يصبح المرء أكثر عرضة للتعرض للإصابة بالخرف، إذا كنت تبحث عن طرق أخرى للعناية بدماغك وخفض خطر الإصابة بالخرف، ففكر في تبني عادات نمط الحياة الصحية التالية، والتي تساعدك فى الوقاية من التعرض لمشكلات صحية متعلقة بالصحة العقلية والتي على رأسها الخرف، وذلك بحسب ما جاء فى موقع "health".
الانخراط في نشاط بدني منتظم
النشاط البدني المنتظم أمر بالغ الأهمية لصحة الدماغ والوقاية من الخرف. تقول إيمي رايشلت، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وخبيرة في علم الأعصاب والتغذية وباحثة في جامعة أديلايد، "إن التمارين البدنية والبقاء نشطًا يعززان إطلاق BDNF (عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ) وعوامل التغذية العصبية الأخرى، والتي يمكن أن تزيد من مرونة الدماغ، كما تعمل التمارين الهوائية على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ"، استهدف ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين القوية كل أسبوع لدعم صحتك العقلية ووظائفك الإدراكية.
تحفيز دماغك
إن الحفاظ على نشاط دماغك من خلال التحفيز العقلي يمكن أن يساعد في الحماية من الخرف، فيمكن أن تتحدى القراءة أو حل الألغاز أو تعلم مهارات جديدة دماغك وتبقيه يعمل بسلاسة.
الحفاظ على الروابط الاجتماعية
وفقًا لجمعية الزهايمر، فإن الروابط الاجتماعية القوية والتفاعلات الاجتماعية المنتظمة مفيدة للصحة الإدراكية ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
الحصول على نوم جيد
ليس سرًا أن الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ضروري لكل جانب من جوانب صحتك تقريبًا، والوظيفة الإدراكية ليست استثناءًد فتشير تقارير المعهد الوطني للصحة إلى أن البالغين في الخمسينيات والستينيات من العمر الذين ينامون ست ساعات أو أقل في المتوسط لديهم خطر أعلى بنسبة 30٪ للإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة مقارنة بمن ينامون سبع ساعات أو أكثر.
إدارة الإجهاد
يمكن أن يساهم الإجهاد المزمن في الالتهاب وإضعاف الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت، مما قد يؤدي إلى تسريع التدهور الإدراكي، تشير الدراسات إلى أن المستويات العالية من هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول يمكن أن تؤثر سلبًا على هياكل الدماغ المشاركة في الذاكرة والتعلم، مثل الحُصين، تحذر مون من أن "فقدان الذاكرة قصيرة المدى هو أحد العواقب المعرفية الأولى للإجهاد".