رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صديقة الباحثة ريم حامد: "كانت إنسانة جميلة ونصحناها كتير تنزل مصر"

ريم حامد
ريم حامد

ما زالت قصة الباحثة المصرية ريم حامد التي توفيت في فرنسا محل جدل على السوشيال ميديا وتتصدر محرك البحث "جوجل".

وكتبت مريم عبيد، صديقة الباحثة ريم حامد، منشورًا، وقالت من خلاله: "السنة اللي فاتت أنا كنت بقدم في برنامج الماجستير اللي دكتورة ريم كانت متخرجة منه واللي في نفس الجامعة اللي هي كانت بتدرس فيها الدكتوراه. أنا عرفته من واحدة صاحبتي وبعد كدا اكتشف ان ريم متخرجة منه بتخصص مختلف.. فدخلت سألتها على تفاصيل وساعدتني كتير في التقديم ومتأخرتش أبدًا حقيقي وكانت قمة في الذوق والرقي.. ولكذا سبب سيبت الأبلكيشن وعدى الديدلاين ومكنتش مهتمة ولقيت إيميل من الجامعة إنهم مدوا الديدلاين وإني عندي فرصة أكمله".

اقرأ أيضًا

وأضافت: "واللي حصل إني كملت الأبلكيشن قبل الديدلاين الجديد بنص ساعة تقريبًا ومع الوقت حد من أصحابي اتبعتله رفض وأنا ولا اتبعت ولا رفض ولا قبول ولا أي حاجة وفضل الأبلكيشن بتاعي in processing فترة كبيرة جدًا جدًا بس أنا مكنتش مهتمة علشان شغلي ودراستي هنا ووقتها حكتلها وقالتلي إن دي حاجة غريبة ومش بتحصل، واحتمال علشان أنا مقدمة في آخر وقت والأبلكيشن بتاعك عاجبهم فسيبينوا للراوند اللي جاي، وبعدها بفترة كدا جه على دماغي فدخلت لقيت الأبلكيشن بتاعي مش موجود بدون أسباب.. ويمكن وقتها أنا اضايقت علشان أنا بحب أعرف نهاية الحاجة ومفضلش متعلقة بس حمدت ربنا ونسيت الحوار" . 

واستكملت: "ومن فترة ريم بدأت تنزل بوستات تتكلم فيها عن إنها بتتعرض لعنصرية هناك وفيه ناس مراقبينها وكانت في أزمة كبيرة.. وكلنا كنا بنقولها تنزل مصر وتسيب كل حاجة وهنا هتكون أأمن.. واتفاجئت من شوية بخبر وفاتها وحقيقي أنا مصدومة جداا ومش قادرة أستوعب بجد"

واختتمت: "يمكن أنا بحكي قصتي معاها علشان الناس تترحم عليها، لأنها فعلًا كانت إنسانة جميلة".

بيان وزارة الخارجية 

وفي إطار متابعة وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، التي توفيت في فرنسا مساء الخميس 22 أغسطس الجاري، وفور تلقى قنصلية مصر العامة في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة، وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.

وكان الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجّه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.