روبرت كينيدى: تأييدى لترامب ليس بدافع الانتقام من الديمقراطيين
قال المرشح المستقل روبرت كينيدي، أمس الأحد، إن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب لم يكن بدافع الانتقام من الديمقراطيين، لافتًا إلى أنه يخطط لمواصلة دعمه النشط لصالح الرئيس السابق.
ونقلت مجلة "بوليتيكو"، عن كينيدي قوله في مقابلة تليفزيونية: "سأقوم بحملة نشطة، أعتقد أن الرئيس ترامب سيعلن عن سلسلة من المبادرات مع ديمقراطيين آخرين ينضمون إلى حملته، وأريد أن أجعل أمريكا قوية مرة أخرى، وكذلك يفعل الرئيس ترامب".
وأشار كينيدي خلال حديثه مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، إلى أنه يخطط فقط لسحب اسمه من قوائم الاقتراع في 10 ولايات متأرجحة، وأنه سيبقى على قوائم الاقتراع في حوالي 30 ولاية أخرى، من غير المرجح أن يؤثر ترشحه فيها على النتيجة.
وأضاف كينيدي الذي قال سابقًا إن الديمقراطيين: "منعوه فعليًا من السعي للترشح هذا العام" إنه سيرفع اسمه من بطاقات الاقتراع في الولايات التي كنت سأكون فيها مقسمًا للأصوات، إنها حوالي 10 ولايات.
وبينما أوضح أنه لا يزال يختلف مع ترامب في بعض القضايا، ذكر كينيدي أنه تحدث معه بعد محاولة اغتياله، ثم عقدا اجتماعين مطولين بعد ذلك، وتابع: "ترامب دعاني لتشكيل حكومة وحدة، واتفقنا على أن نتمكن من الاستمرار في انتقاد بعضنا البعض في القضايا التي لا نتفق عليها".
وقال إن ترامب التزم بمساعدته في قضايا مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا وإنهاء الرقابة، معتبرًا أن هذه القضايا "مهمة جدًا لتوحيد الولايات المتحدة"، وتابع: "نحتاج في هذا البلد إلى الوصول لنقطة حيث نحب أبنائنا أكثر مما نكره بعضنا البعض".