إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال فى بيت لحم
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال مساء اليوم السبت، في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن المواجهات تركّزت عند منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.
قوات الاحتلال تحتجز شابا وتنكل به
وأضافت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الرئيس للقرية ومنعت حركة مرور المواطنين والمركبات.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن قوات الاحتلال احتجزت شابا في منطقة "المطينة"، ونكّلت به، كما أغلقت طريقا فرعيا في منطقة "الخلة" يربط القرية مع بلدة بتير المجاورة.
وجنوب شرق بيت لحم، نصب مستعمرون، اليوم السبت، خيامًا على أراضي المواطنين في قرية المنية.
وأعلن رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبه، أن مستعمرين نصبوا ثلاث خيام على أراض في مناطق "الطينة" و"الحجار" و"وادي الأبيض" شرق القرية، بهدف الاستيلاء عليها، لأطماع استعمارية.
وصعد المستعمرون في الفترة الأخيرة من هجماتهم على المزارعين في قرية المنية، عبر الاستيلاء على محصول القمح، والشعير، والعدس، وعلى معدات زراعية، ونصب بيوت متنقلة.
رئيس الشاباك يقر بـ"إرهاب" المستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة
وسبق وأقر رونين بار، رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، بأن الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة أصبح خارجًا عن السيطرة، وأصبح يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي.
جاء ذلك في رسالة تحذيرية أرسلها رونين بار إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والمدعي العام وأعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي، وبعضهم من المؤيدين الصريحين للمستوطنين المتطرفين المسئولين عن تصاعد العنف.
وبرزت رسالة "بار"، التي أرسلها الأسبوع الماضي، ولكن نشرتها قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية مساء الخميس، الفجوة الواسعة والمريرة بين الجناح اليميني المتطرف في ائتلاف نتنياهو وأجهزة الأمن الإسرائيلية.