أستاذ علوم سياسية: التيار الليبرالى الصهيونى فى إسرائيل يريد منطقة الضفة الغربية كعمق استراتيجى
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن الضفة الغربية هى الساحة الأساسية التي ستحدد مستقبل القضية الفلسطينية جغرافيًا وديمغرافيًا، وذلك لعدة أسباب، منها أن هذا المكان الجغرافي يحمل العديد من الجغرافيا السياسية.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أماكن تبعد لأكثر من 6 لـ7 كيلومترات عن البحر المتوسط من الضفة الغربية، وهذا الأمر يشكل هاجسًا كبيرًا على النخب الإسرائيلية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الضفة الغربية ستحدد مستقبل القضية الفلسطينية، لأنها الديمغرافية الكبيرة لتواجد الشعب الفلسطيني، وهى أكبر مكان فلسطيني يعيش به الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أن العين من قبل التيارين الكبيرين في المجتمع الإسرائيلي لإقامة دولتهم في الضفة الغربية أو ضم المنطقة لإسرائيل، بجانب الاستيطان المستمر.
وأشار إلى أن التيار الليبرالي الصهيوني في إسرائيل يريد منطقة الضفة الغربية كعمق استراتيجي أمني، كما أنه المكان الأساسي الذي يتفق عليه التياران الكبيران في إسرائيل للهجوم على الضفة الغربية وإلحاقها بإسرائيل ومنع إقامة دولة فلسطينية وتصفية القضية، مؤكدًا أن الضفة الغربية هى الساحة الأولى والأساسية التي ستحدد هل تبقى القضية الفلسطينية.