كيف دعمت مبادرة "حياة كريمة" مواهب الأطفال بالقرى؟
تستمر جهود مبادرة "حياة كريمة" في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للعديد من الأسر في القرى الأكثر احتياجًا، ومساعدتهم على تخطي أعباء الحياة وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
ولم تتوقف مبادرة "حياة كريمة" عند المأكل والمشرب فقط، بل أسهمت في تقديم العديد من الخدمات التي يحتاجها الكثير، من ضمنها اكتشاف مواهب الأطفال بالقرى الفقيرة لتنمية مهاراتهم، وتعليم السيدات الحرف اليدوية للاعتماد على أنفسهن، وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية اللازمة لهم.
وتعد مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التنموية التي تشهدها الدولة المصرية، فمنذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي المبادرة في عام 2019 وهي تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وتحسن من جودة الحياة في القرى والريف المصري والمناطق النائية الأكثر احتياجًا.
كيف دعمت مبادرة حياة كريمة مواهب الأطفال بالقرى؟
أطلقت مبادرة حياة كريمة مسابقة جديدة تحت شعار «حياة كريمة بعيون صغيرة»، تهدف إلى اكتشاف ودعم مواهب الأطفال في القرى، إذ تسعى إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال الأعمال الفنية.
وتعمل مبادرة حياة كريمة على اكتشاف مواهب الأطفال بكل محافظات جمهورية مصر العربية لتنمية هذه المهارات، مثل الرسم وكتابة القصص أو تقديم مقاطع فيديو قصيرة يستفيد منها من يشاهدها، لإتاحة الفرص للأطفال والتعبير عما بداخلهم.
وفي سياق متصل، تعمل المسابقة على تسليط الضوء على القصص المُلهمة التي يعيشها الأطفال في القرى، وإبراز كيفية تأثير المبادرة على حياتهم اليومية، حيث يتاح للأطفال فرصة عرض إبداعاتهم الفنية ومشاركتها مع الآخرين، عبر إرسال أعمالهم الفنية إلى الرابط المخصص للمسابقة، والذي يمكن الوصول إليه من خلال هذا الرابط، عبر الضغط هنـــــا.
