رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقاط خلاف بشأن اتفاق إطلاق النار المحتمل.. آخر تطورات هدنة غزة

غزة
غزة

أكدت شبكة "CNN" الأمريكية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لن تغير موقفها فيما يتعلق بتوقيع هدنة لوقف حرب غزة، لاسيما وأنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق فقد ينتهي به الأمر إلى أسابيع فقط قبل انهياره واستئناف الحرب في غزة.

تطورات حرب غزة 

وتابعت "سي إن إن" أنه بينما يستعد الوسطاء والمفاوضين للقاء نهاية هذا الأسبوع في القاهرة، لا يزال هناك العديد من نقاط الخلاف في المحادثات بشأن الاتفاق المحتمل المكون من ثلاث مراحل، لكن إسرائيل أوضحت أنه بعد المرحلة الأولية التي استمرت ستة أسابيع، قد يكون توقف القتال مجرد ذلك وأنها ليست مستعدة للموافقة على وقف إطلاق نار دائم.

وفي أواخر يونيو، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لقناة إسرائيل 14: "أنا مستعد لإبرام صفقة جزئية، ولكننا ملتزمون بمواصلة الحرب بعد الهدنة من أجل تحقيق هدف تدمير حماس، لن أتخلى عن هذا".

ووفقًا لسي إن إن، لا يوجد ما يشير إلى أن موقف إسرائيل قد تغير، وحقيقة أن هذا الموقف لا ينتهك الاتفاق الذي تتم مناقشته ويمثل اختراقًا لإسرائيل في المفاوضات، فهو يسمح لإسرائيل- وحماس- بالتخلي عن المناقشات بعد المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع واستئناف الحرب.

وتابعت "CNN" إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يؤدي إلى توقف القتال سوف يلقى ترحيبًا من عدد لا يحصى من الناس على الجانبين، وسوف يحصل الفلسطينيون في غزة، الذين نزح جميعهم تقريبًا، على فترة راحة بعد ما يقرب من عام من القصف الإسرائيلي المستمر، إلى جانب المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة. إن الأسر الإسرائيلية ستحصل على المحتجزين أو رفاتهم بعد 10 أشهر مؤلمة من الانتظار، ولا تزال هناك تحديات ضخمة إذا تم التوصل إلى اتفاق أولي.

ولكن بقدر تعقيد العقبات التي تحول دون الوصول إلى هذه المرحلة الأولى من الاتفاق، فإن تحديات أكثر صعوبة تلوح في الأفق قبل أن توافق إسرائيل على إنهاء الحرب.

اقتراح جديد لممر فيلادلفيا

وقالت سي إن إن إن الكثير من الاهتمام تركز مؤخرًا على مسألة الوجود العسكري الإسرائيلي بالقرب من محور فلادلفيا، ومن المفترض أن تنسحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان، لكن إسرائيل زعمت أن الحدود ليست كذلك وفي يوم الأربعاء.

وقال مصدر إسرائيلي  للشبكة الأمريكية إن الاقتراح الإسرائيلي الجديد، الذي يتضمن خريطة لأماكن نشر القوات الإسرائيلية، يقلل من عدد القوات والمواقع العسكرية على طول المحور الاستراتيجي المتاخم لمصر، ورفضت مصر الخريطة الإسرائيلية السابقة قبل أيام.

انقسامات عميقة بين القيادة الإسرائيلية

هذا فيما توجد هناك انقسامات عميقة واختلافات في الرأي بين المسئولين الأمنيين الإسرائيليين وحكومة نتنياهو، وانتقد أعضاء اليمين المتطرف في حكومته أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بينما نقلت التقارير الإسرائيلية عن مسئولين أمنيين اتهامهم لنتنياهو بتخريب المفاوضات.

وقال مسئول أمريكي كبير: "إن الجيش يرغب في وقف إطلاق النار الآن، لتحقيق أهداف إخراج المحتجزين".