الانتهاء من الإعداد للإعلان عن مسابقة تمثيل مصر في بينالي للعمارة
اجتمع محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بأعضاء لجنة تحكيم مسابقة تمثيل مصر في بينالي فينسيا للعمارة في دورته الـ19؛ لمناقشة كراسة شروط المسابقة التي يطرحها الجهاز للمرة السادسة على التوالي التي تتناول فكرة تصميم وتنفيذ عمل يحقق موضوع المعرض لدورة ٢٠٢٥ وهو collective lntelligens..Natural.artificial.
تكونت لجنة التحكيم وفق قرار د.أحمد هنو، وزير الثقافة وبرئاسة محمد أبو سعده رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وعضوية كل من أكرم المجدوب و الدكتورباسل كامل استاذ العمارة والتصميم العمراني كلية الهندسة الجامعة الأمريكية، سليفيا النقادي رئيس تحرير أيقونة بالمصري اليوم، د.عمر الحسيني استاذ التصميم العمراني وعميد كلية الهندسة جامعة عين شمس، المهندس عمرو غالي، الدكتور نهى احمد نبيل استاذ العمارة والتخطيط كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان، ود. ياسر صقر استاذ العمارة ورئيس جامعات المعرفة الدولية.
وتأتي فكرة طرح مسابقة لاختيار أفضل مشروع لتمثيل مصر في بينالي فينسيا للعمارة في دورته التاسعة عشر، حرصًا من وزارة الثقافة متمثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على الإرتقاء المستمر بالمشاركة المصرية في المحافل الدولية.
الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
يهدف الجهاز إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجى للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصرى للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما فى ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة.
يحق للجهاز فى سبيل تحقيق أهدافه اتخاذ جميع القرارات والتوصيات اللازمة لتحقيق أهدافه، وذلك بما لا يتعارض مع أحكام القوانين والتشريعات القائمة ومنها:
إعادة صياغة الرؤية الجمالية لكافة مناطق الدولة والعمل على إزالة التشوهات الحالية.
إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع المبانى ذات الطابع المعمارى المميز بجميع محافظات الجمهورية ووضع القواعد اللازمة للحفاظ عليها.
. وضع الضوابط التى تكفل عدم التغيير فى الشكل المعمارى القائم بمنع الإضافات التى تتم على المبانى القائمة والتى تشوه المنظر العام.
وضع أسس التعامل مع الفراغات المعمارية كالحدائق والشوارع والأرصفة والإنارة والألوان المستخدمة بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير الدولية المتعارف عليها، وذلك بما يحقق احترام حركة المشاة والمعاقين مع استخدام الخامات والألوان التى تتناسب مع الطابع المعمارى لكل منطقة.