تعليق نارى من الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر على واقعة محمد فؤاد

علق الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر، على واقعة الخناقة مع الفنان محمد فؤاد، قائلًا: "إنه كان من الممكن ألا يحدث هذا المشهد، لو كان الأستاذ محمد فؤاد احترم المكان الذي تواجد فيه واحترم خصوصية المرضى، واحترم بأن الطبيب يعمل مع أخوه ويحاول أن يعالجه، وأن الثانية تفرق معه". 

وأضاف  الدكتور خالد أمين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة" الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر قناة etc، أن الدكتور حكى القصة وشرح الحالة لكل الناس التي كانت موجودة مع المريض في أول دخوله، وكل ثانية ودقيقة تضيع في الرد على الاستفسارات أو الأسئلة ويتأخر عن التدخل الطبي لعلاج هذا المريض، خاصة مع حالة مثل هذه والتي تمثل جلطة على القلب، والتي من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات في منتهى الخطورة، وبالتالي فإنه في حالة إذا تم إعاقة الطبيب في تقديم الخدمة الطبية واقتحم خصوصية مرضى آخرين، وإذا أحدث حالة من الهرج والمرج، وعطل تقديم خدمة الطوارئ". 

وأشار إلى أن المرضى المتواجدين شهدوا للطبيب بأنه كان يتعامل مع خمس حالات في وقت واحد، وكان يتعامل مع حالات مرضى في منتهى الخطورة، معقبًا: "لو كل واحد دخل ومن ثم دخل أخوه ثم زوجته ثم مدير أعماله وحكى القصة لكل شخص يدخل، فإن الطبيب في هذه الحالة لن يستطيع العمل". 

وأشار إلى أن الفنان ارتكب مخالفات للقانون والتي تمثلت في السب والقذف، التصوير في مكان الطوارئ وتصوير مرضى وناس لم يتم أخذ موافقتهم، وهو ما حدث من تليفون المطرب تعطيل خدمة الطوارئ بسبب تعطيل الطبيب وخوفه من التعدي عليه.