رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعلام إيرانى: "طائرة رئيسى" سقطت بسبب الظروف الجوية

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي

أعلنت وسائل إعلام محلية في إيران، الأربعاء، عن أن طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي سقطت بسبب الظروف الجوية وعدم القدرة على تحمل الوزن، وبحسب الأجهزة الأمنية الإيرانية فقد أنهت تحقيقاتها التفصيلية وتيقنت أن ما حدث كان "حادثًا عرضيًا".

وذكرت وكالة أنباء شبه رسمية إيرانية، اليوم، أن تحطم المروحية التي قُتل فيها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مايو كان بسبب الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كانت تحمله، نقلًا عن مصدر أمني مطلع على نتائج التحقيق النهائية.

كان تقرير أوّلي للجيش الإيراني قد ذكر في مايو أنه لم يتم العثور على أي دليل على وجود عمل عدائي أو هجوم حتى الآن خلال التحقيقات في الحادث.

وقال مصدر أمني لم يذكر اسمه، لوكالة أنباء فارس "اكتمل التحقيق في قضية تحطم مروحية آية الله رئيسي، هناك يقين تام بأن ما حدث كان حادثًا".

أضاف المصدر، وفقًا لوكالة فارس أنه تم تحديد سببين للحادث: الظروف الجوية لم تكن مناسبة، وعدم قدرة المروحية على تحمل الوزن، ما أدى إلى اصطدامها بجبل.

وأضاف المصدر لوكالة فارس أن التحقيقات تشير إلى أن المروحية كانت تحمل شخصين أكثر من السعة التي تمليها بروتوكولات الأمن.

وقُتل رئيسي، خليفة محتمل للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، في الحادث في منطقة جبلية بالقرب من حدود أذربيجان. 

وبعد 10 أيام من وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم مروحية في شمال البلاد، لم تشرح السلطات الإيرانية سبب تحطم مروحيته الوحيدة وسط سحابة كثيفة من بين ثلاث طائرات كانت تقل مسئولين إلى إيران من زيارة إلى الحدود الأذربيجانية.

وهناك سؤال آخر لم يُحل بعد وهو كيف نجا أحد الركاب على متن المروحية المنكوبة على ما يبدو من حادث التحطم التي وقعت في 19 مايو في مقاطعة أذربيجان الشرقية بإيران لعدة ساعات وأجاب على عدة مكالمات هاتفية، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، قبل أن يصل رجال الإنقاذ إلى الموقع ويجدوه ميتًا.

تم التعرف على الراكب على أنه رجل الدين الإيراني محمد علي آل هاشم، ممثل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في أذربيجان الشرقية. ولم ينجُ من بين ركاب المروحية الثمانية وطاقمها، بمن فيهم الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.