المطران عطا الله حنا: نرفض استهداف واضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم إن البرلمان الأوكراني أتخذ إجراء تعسفيا، أمس، بحق الكنيسة الارثوذكسية الاوكرانية، بحظرها وكأنها كيان غريب ومعاد للبلاد بتهمة علاقتها مع الكنيسة الروسية.
وتابع: "من خلال كلماتنا هذه نود أن نعرب عن شجبنا وإستنكارنا ورفضنا لهذا الإجراء التعسفي الذي أتخذه البرلمان الأوكراني تحت الضغوط الغربية بحق كنيسة عريقة وهي الأولى والأقدم في أوكرانيا.
ولفت: الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الشقيقة التي يقودها ويرأسها نيافة المتروبوليت اونوفريوس والذي احتفل قبل يومين بمرور عشرة أعوام على انتخابه متروبوليتا على أوكرانيا.
واستطرد: نتضامن مع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الشقيقة ونرفض التدخلات والضغوطات التي تمارسها القيادة السياسية في كييف على الكنيسة، كما نرفض المساعي المشبوهة والهادفة لتنصيب كنيسة أرثوذكسية بديلة وفق الأجندات والأهواء الغربية والسياسات التي يتبناها زيلنسكي ومن يدعمونه.
وتابع: الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا تتعرض منذ زمن لحملات استهداف غير مسبوقة، تتم ملاحقة الأساقفة واعتقال الكهنة والإستيلاء على الكنائس فى إطار التمهيد للقرار المشؤوم الذي أتخذه البرلمان الأوكراني بحظر الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا.
وأوضح: ما نود قوله أننا لا نعترف الا بهذه الكنيسة فهي القانونية والشرعية في أوكرانيا ولا نعترف بأي كيان آخر أوجده الغرب خدمة لمصالحه وأجنداته.
وقال: غالبية الكنائس الأرثوذكسية في العالم تعترف بالكنيسة الأرثوذكسية الرسمية والقانونية والشرعية التي يرأسها المتروبوليت اونوفريوس دون أن نغض الطرف عن بعض الكنائس التي رضخت للإملاءات والضغوطات الغربية وهي التي اوصلتنا إلى حالة تشرذم وتفكك وإنقسام غير مسبوق في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.