بدء اجتماع "تشريعية البرلمان" لمناقشة مسودة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
انطلق، قبل قليل، أول اجتماعات لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
أبرز المشاركين في الاجتماع
يشارك في الاجتماع الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، المستشار محمد عبدالعليم كفافي، المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب، مقرر اللجنة الفرعية لدراسة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، إيهاب الطماوي، رئيس اللجنة الفرعية، وكيل اللجنة التشريعية.
كما يشارك في الاجتماع الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وبمشاركة ممثلين عن الحكومة.
على صعيد آخر، رحب الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بإعلان مجلس أمناء الحوار الوطني رفع التوصيات الخاصة بمناقشات الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي يعكس جدية المناقشات التي أُجريت بدون خطوط حمراء وتضمنت استعراض كل الرؤية ووجهات النظر التي عبر عنها المشاركون في الجلسات بكل تنوعهم الفكري والأيدولوجي، التي تضمنت بحث مدة الحبس الاحتياطي، وبدائله، والتعويض عنه الحبس الاحتياطي الخاطئ، والتدابير المصاحبة له.
إيجاد حلول متوازنة للحبس الاحتياطي في قانون الإجراءات الجنائية الجديد
وأكد محسب، أن إيجاد حلول متوازنة للحبس الاحتياطي في قانون الإجراءات الجنائية الجديد، سيساهم في إحداث طفرة غير مسبوقة في تعزيز حقوق الإنسان، لافتا إلى أن المناقشات أسفرت عن ٢٤ توصية، الأمر الذي يؤكد أن مجلس الأمناء يتعامل بجدية مع كل الآراء المطروحة وأن جميع الآراء مهما بلغ حجم التوافق حولها موجودة ضمن التوصيات المرفوعة لرئيس الجمهورية لدراستها بشكل أكثر تفصيلا وبحث إمكانية تنفيذها.
وثمن عضو مجلس النواب، الدعم غير المحدود الذي يمنحه الرئيس السيسي للحوار الوطني، ومتابعته الدائمة لتنفيذ مخرجات الحوار، وتوجيهاته المستمرة للحكومة بإدراج توصيات الحوار ضمن خططها التنموية، مؤكدا أن الحوار الوطني لدعم القيادة السياسية نجح في خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري، والقوي السياسية وبناء جبهة داخلية متماسكة ومترابطة من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة، والتأكيد علي أن مصر وطن يتسع للجميع، فضلا عن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.