رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رتيبة النتشة: الاحتلال استهدف مراكز الإيواء وتخزين المساعدات ولم يحترم أى اتفاقية

 رتيبة النتشة، عضو
رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني

علقت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، على المناطق التي تعتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة ولكنها غير ذلك، قائلة: "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة".

المؤسسات الدولية والأممية لم تعد حتى قادرة على ممارسة عملياتها

وأوضحت، في مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن المؤسسات الدولية والأممية لم تعد حتى قادرة على ممارسة عملياتها مع جيش الاحتلال على الأرض نتيجة عجزها بسبب استهداف طواقمها باستمرار، بالإضافة إلى عدم وجود مناطق آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية، إذ جرى استهدافها بعد دخولها إلى قطاع شمال غزة بعد انقطاع كبير.

قوات الاحتلال تستهدف على نطاق واسع منذ بداية الحرب عمال الإغاثة الدولية وطواقم الأونروا 

وتابعت أن قوات الاحتلال استهدفت مراكز الإيواء ومراكز تخزين المساعدات، ولم تحترم أي اتفاقية دولية متعلقة بالحروب أو حتى الفئات المحمية بما فيها عمال الإغاثة الدوليين، موضحة أن قوات الاحتلال تستهدف على نطاق واسع منذ بداية الحرب عمال الإغاثة الدولية وطواقم الأونروا وطواقم المرز المركزي وأيضًا طواقم طبية بقطاع غزة.

وأضافت، أنه لا أمان لأحد من سكان غزة سواء كان السكان أو مراكز الإيواء أو طواقم العاملين في الإغاثة الدولية ومخازن ومقرات المؤسسات، إذ كان هناك استهداف لمقر وكالة الغوث، الذي يعتبر من المقرات التي تحتوي النازحين الفلسطينيين وموظفين وكاتب لوكالة الغوث، مشيرة إلى أن الحرب تخطت كل المحرمات الدولية التي تتعلق بالعمل الدولي.

وأشارت إلى أن المواطنين في قطاع عزة بحاجة إلى متطلبات لا يمكن حصرها سواء كانت مياهًا صالحة للشرب أو أدوية وتحصينات للأطفال، التي بدأت تنتشر بينهم الأمراض أو المواد الغذائية، مختتمة أن إسرائيل تستخدم المواطنين الفلسطينيين كدروع بشرية أثناء البحث على بما يدعون على الأنفاق لحماس، وأيضًا الأطفال وكبار السن كاختبارات ووضعهم في مقدمة الهجوم العسكري.