نائب وزير الخارجية الأسبق يكشف الخلفية التاريخية للتعاون المصرى الصومالى
قال السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية المصري السابق، إن العلاقات بين مصر والصومال تعود إلى زمن الدولة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات ليست جديدة، كما أن مصر والصومال أعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى عضويتهما في مجلس الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وأضاف "الحفني" خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن قضية الإرهاب لا تزال تؤثر على استقرار الأوضاع في الصومال، ما يجعلها موضوعًا ذا أهمية كبيرة لمصر، مشيرًا إلى أهمية الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي، حيث يرتبط الأمن القومي المصري بتلك المنطقة، كما أن المواجهات الأخيرة بين الجماعات الحوثية والدول الغربية في تلك المنطقة أثرت على التجارة الدولية ومرور السفن في قناة السويس.
إعادة تفعيل السفارة المصرية في مقديشو
وتابع أن هناك العديد من أوجه التعاون بين مصر والصومال، منها إعادة تفعيل السفارة المصرية في مقديشو وإنشاء خط طيران بين البلدين، مؤكدًا أن استقرار الصومال يشكل أهمية كبيرة لمصر، وأن أي تهديد لأمن واستقرار الصومال هو موضوع ذو أولوية قصوى لمصر.
وأشار إلى أن هناك تناغمًا في المواقف بين مصر والصومال، واتفاقًا في تقدير الوضع الإقليمي سواء في منطقة البحر الأحمر أو القرن الإفريقي، مشيرًا إلى أن هناك تبادلًا للرؤى بين الزعيمين بشأن الملفات الإقليمية مثل الوضع في غزة والسودان، مع التركيز على أوجه التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.
