رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في صومها.. جولة بين أشهر الأغاني والمدائح الشعبية لـ العذراء مريم

دير العذراء بجبل
دير العذراء بجبل الطير

يواصل الأقباط احتفالاتهم بـ صوم العذراء، خلال هذه الأيام، بداية من 7 أغسطس وحتى يوم 22 من الشهر الجاري، وتكريمًا للعذراء مريم، ينشد ويرنم الكثير من محبيها ومريديها الكثير من المدائح الشعبية في "حب العذراء".

وترصد "الدستور" في التقرير التالي، جولة بين أشهر المدائح الشعبية لـ العذراء مريم.

وقال الكاتب أشرف أيوب، الباحث في التراث الشعبي، في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، إن صوم العذراء مريم فترة مليئة بالروحانيات والبهجة، ويعكس الإيمان العميق والتقديروالحب الذي يحظى به هذا الرمز في الثقافة المصرية، سواء من الناحية الدينية أو الشعبية.

وأضاف أن الأغاني الشعبية تعكس أيضًا مكانة العذراء مريم في الثقافة المصرية، حيث يُنشد الفنانون الشعبيون الأناشيد التي تتغنى بفضائلها وتطلب شفاعتها.

موكب للاحتفال بالعذراء مريم في قرى الصعيد

ومن أشهر هذه الأغاني والمدائح الشعبية:

طريق العدرا ملفة ملفه          وأن عطاني ربي لاروحله بزفة

طريق العدرا ملفات ملفات       وأن عطاني ربي لاروحله بزفات

يا عتبة العدرا يا محلا عتبها    افتحوا للزايرة تنصر ولدها

يا عتبة العدرا يا محلا هواها    افتحوا للزايرة تنصر ضناها

ويشرح الكاتب أشرف أيوب هذا المديح، انه يعبر عن وصول الزائرة إلى باب الدير (عتبة الدير)، وهي فرحة بالزيارة ويصف الفنان الشعبي العتبة، والتي تطأها الأقدام بالحجارة والياقوت والأحجار الكريمة و(أساور الذهب) والعقود (العقد).

وتدل هذه الألفاظ العالية القيمة المادية على الحالة النفسية الفرحة التي تصاحب الزائرين عند الوصول إلى دير العذراء.

 

ماذا يقول المشاركين بموكب “العذراء” في قرى الصعيد؟

كما يرنم الكثير من المشاركين بموكب وزفة العذراء مريم بقرى الصعيد، الكثير من الأغاني الشعبية التي تعكس أيضًا مكانة العذراء مريم في قلوب المصريين.

يا موالي ساعدوني        في مدح مريم دعوني

وأنشد الأوزان مغرم       في البتول نور العيون

اسمعوا يا أهل فني         واعزلوا العزال عني

حب مريم قد فتني          دع يقولوا دا جنون

مدحك كالشهد واحلًا       للعلا قد صار أعلا

قيل جوهر قلت أغلا        ما يعادله بنون

يا بتول قلبي هاويك        دائمًا مداح فيك

 

وفي مديح آخر يعبر المشاركين عن حبهم للعذراء مريم:

 

رشوا الورد يا صبايا رشوا الورد مع الياسمين

 رشوا الورد وصلوا معايا العدرا زمانها جاية

 يا موالي ساعدوني في مدح مريم دعوني 

وأنشد الأوزان مغرم في البتول نور العيون

مدائح للاحتفال بالعذراء مريم في كنيستها بـ الزيتون

 

العدرا معانا في الزيتون جيانا 

فرحت قلوبنا بوجودها ويانا

 يا عدرا يا أم النور إملينا هنا وسرور

 يالا إظهري يالا طلي بنورك طلَّة

وتشير تلك المديحة إلى ظهور العذراء على قباب كنائسها، وتحديدًا فى كنيستها بالزيتون عام 1968، حينما تداول الأقباط صور هذا الظهور ويتم الاحتفاء به سنويًا ضمن تاريخ الكنيسة.