هوكشتاين: محادثات هدنة غزة تنطلق غدًا بالدوحة لعدة أيام
اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، مع آموس هوكشتاين، الموفد الرئاسي الأمريكي، في السّراي الحكومي، بحضور السفيرة الأمريكية، ليزا جونسون، والوفد المرافق.
وأكد ميقاتي، خلال اللقاء، ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وتهديداتها، وأن مدخل الحل هو في وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 1701 الذي يضمن استقرار الجنوب.
من جانبه، أكد هوكشتاين أن العمل يجرى على مختلف المستويات الدبلوماسية وفي كل العواصم، لإنجاح الحل الدبلوماسي الذي دعا إليه الرئيسان المصري والأمريكي وأمير قطر، وستتم مناقشته في اجتماعات الدوحة التي تبدأ غدًا وستستمر لعدة أيام.
وأعرب هوكشتاين عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مما سيساهم في وقف وتيرة التصعيد في الجنوب، معتبرًا أن القرار 1701 هو ضمانة الاستقرار في الجنوب.
كما اجتمع هوكشتاين مع النواب في قوى المعارضة، هم جورج عدوان، فؤاد مخزومي، الياس حنكش، وميشال الدويهي، في مجلس النواب.
ومن المقرر أن تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل في الدوحة، برعاية الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة.
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولى والأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها لوقف حرب الإبادة
وفي وقت سابق من اليوم، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة بتحمل مسئولياتها في وقف حرب الإبادة وجرائم الاحتلال ومستعمريه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، إلى اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الملزمة حسب القانون الدولي، لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية حول الآثار القانونية الناشئة عن الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن اليمين الحاكم في دولة الاحتلال يواصل الانقلاب على ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة وجميع التفاهمات التي أُنجزت برعاية دولية، ويمعن في تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني وضرب وحدته السكانية والجغرافية، وتحويله إلى "كانتونات" معزولة عن بعضها، بهدف استكمال جرائم التطهير العرقي والضم الزاحف المعلن وغير المعلن للضفة الغربية بما فيها القدس، بما يؤدي إلى تقويض تجسيد الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيًا.