رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي فرانشيسكودر زيفيكي

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي فرانشيسكودر زيفيكي الكاهن الشهيد.

وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: ولد فرانشيسكودرزيفيكي في 26 فبراير 1908م في زدوني في بولندا، دخل الاكليريكية العناية الإلهية الصغري.

في المدينة التي ولد فيها القديس مكسيميليان كولبي، والتي كان يديرها القديس لويجي أوريون، بعد انتهاءه من دراساته الثانوية والفلسفية، ذهب في عام 1931م إلى إيطاليا، في الدير الرئيسي في مدينة تورتونا لبدء مرحلة الابتداء والدرسات اللاهوتية والروحية، وكان يمتاز بالذكاء الحازق والمحبة الأخوية للجميع من كهنة وطلبة، ثم سيم كاهناً في 6 يونية 1936م، تم عمل فترة صغيرة مع المعاقين في كاستاغنا بجنوة بإيطاليا.

وبعد عام عاد مرة أخري الى بلاده، واصبح مسئولاً عن التدريس والتعليم وقام بعمله بكل تفان ونشاط، وفى عام 1939م تم تعينه في رعية القلب المقدس. كل هذا حتى اليوم الأول من شهر سبتمبر عام 1939م وهواليوم الذي غزت فيه ألمانيا بولندا، وبدأت اضطهادًا دينيًا شرسًا،وسيطر الحزب النازي على كل مقاطعات بولندا. وفى 7 نوفمبر التالي تم اعتقال وسجن جميع رجال الدين وبما في ذلك الأسقف وكل الكهنة والاكليريكيين ومن بينهم الاب فرانشيسكودرزيفيكي، وفى 14 ديسمبر 1940م دخل معسكر الأعتقال في داخاوبالقرب من ميونيخ في ألمانيا تم إعتقال 1780 من رجال الدين فيه وتوفي 868 منهم هناك.

ويعمل كل المعتقلين في المزارع تحت الشمس الحارقة والأمطار الغزيرة ويعملون أيضا في حفر الأنفاق، فكان المعتقلين يأكلون من الحشائش ويشربون من الماء الملوث، فكان الأب فرانشيسكويحمل سراً جزء من الأفخارستيا في صندوق صغير يستمد منه القوة ويشجع الأخرين، بعد عامين من المشقة والحرمان والسخرة الشاقة والحضور الإنساني والديني النبيل ،اصبح غير قادر على العمل، ففي يوم 10 أغسطس 1942م تم الحكم عليه بالموت في غرفة الغاز في قلعة هارثيم بالقرب من لينز.