رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حماس: لن نحضر محادثات وقف إطلاق النار الجديدة مع إسرائيل

حماس
حماس

قال ممثل لحركة حماس في لبنان، إن وفد الحركة الفلسطينية لن يحضر محاولة يوم الخميس لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، قائلًا: "إن حماس لم تتلق ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بالتفاوض على أساس اقتراح سابق مؤرخ بتاريخ 2 يوليو".

وقال أحمد عبد الهادي، ممثل حماس في لبنان، في تصريح لشبكة "سي بي إس نيوز" مساء الثلاثاء: "نحن لسنا ضد مفهوم المفاوضات، وكنا مرنين في الجولات السابقة". 

أضاف: "لكن نتنياهو وحكومته رفضا (اقتراح 2 يوليو) ووضعا شروطا جديدة واغتالوا رئيس حركتنا"، في إشارة إلى اغتيال إسماعيل هنية، رئيس الجناح السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران الشهر الماضي، وكان هنية كبير مفاوضي حماس في محادثات وقف إطلاق النار"، متابعا: "لذلك لن نشارك في 15 أغسطس، وسنعود إلى المربع الأول".

وقالت حماس إنها مستعدة للقاء وسطاء بعد محادثات الخميس في قطر، إذا قدمت إسرائيل ما تسميه "ردًا جديًا"، وفقًا لدبلوماسي مطلع على المحادثات.

وقال عبد الهادي: "نحن جادون في التوصل إلى اتفاق لأن مسئوليتنا تجاه شعبنا هي وقف المجازر وحرب المجاعة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا".

وفي يوم الأحد، أشارت إسرائيل إلى أنها ستحضر المفاوضات المقبلة، وفي يوم الإثنين، أصدرت حماس أول بيان لها تلمح فيه إلى أنها لن تحضر المحادثات، مستشهدة بالعديد من جولات المفاوضات السابقة ومشيرة إلى اقتراح 2 يوليو كأساس للمضي قدمًا. 

وفي بيان يوم الثلاثاء، اتهمت حماس أيضًا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم التصرف بحسن نية، والرغبة في إطالة أمد حربها في غزة وتوسيعها في الشرق الأوسط.

وتلقي إيران ووكلاؤها اللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وكذلك في غارة جوية الشهر الماضي على بيروت أسفرت عن مقتل القائد العسكري الكبير لحزب الله فؤاد شكر- أحد كبار قادة حزب الله ومستشار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقد تبنت إسرائيل مقتل شكر، ولكن ليس مقتل هنية.

ويحاول القادة وكبار المسئولين في الدول الغربية- بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والفاتيكان- إقناع إيران بعدم الانتقام من إسرائيل.

ورد الرئيس الإيراني الجديد محمود بزشكيان بأن القصاص هو "حق" لوقف المزيد من العدوان الإسرائيلي.

رد إيران على اغتيال هنية سيجر المنطقة إلى حرب شاملة

إذا قامت إيران وحزب الله بشن هجمات، توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت لشبكة "سي بي إس نيوز" أن الجيش الإسرائيلي سيشن هجمات مضادة يمكن أن تجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة، تسحب دول الشرق الأوسط والغربية إليها.

وصرح المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين يوم الإثنين، بأن إدارة بايدن تستعد لهجوم محتمل على إسرائيل من قبل إيران ووكلائها في أقرب وقت هذا الأسبوع، بينما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز إن هجومًا محدودًا من كل من حزب الله وإيران قد يأتي مع القليل من التحذير.