التراجع يخيم على البورصات الخليجية ترقبًا لبيانات التضخم الأمريكية
أنهت البورصة الخليجية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على تراجع تحت ضغط بيعي على أسهم قيادية ذات وزن نسبي، متأثرة بمخاطر الجيوسياسية التي ألقت بظلالها على معنويات السوق، بالإضافة إلى حالة ترقب المستثمرين لصدور بيانات التضخم الأمريكية، التي ستؤثر على توقعات السوق لمسار خفض أسعار الفائدة هذا العام، فيما خالفت البورصة السعودية التوقعات ليصعد مؤشرها الرئيسي نسبيا.
وجاء في مقدمة البورصات المتراجعة بورصة قطر؛ ليخسر مؤشرها العام بنسبة 0.22% ليصل إلى النقطة 10071.40، خاسرًا 22.12 نقطة، عن مستوى أمس؛ تزامنا مع صدور نتائج مراجعة مؤشر مورجان ستانلي "إم إس سي آي" التي تضمنت خروج شركة مجموعة المستثمرين القطريين من مؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير.
وأثر ذلك على أداء الجلسة للتراجع 5 قطاعات على رأسها قطاع الصناعات بـ0.68%، بينما ارتفع قطاعًا البنوك والخدمات المالية والتأمين بـ0.30% و0.19% علي التوالي.
وبشأن التداولات، ارتفعت السيولة إلى 306.62 مليون ريال، مقابل 259.43 مليون ريال، أمس الاثنين، وزادت أحجام التداول عند 120.56 مليون سهم، مقارنة بـ101.5 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 13.87 ألف صفقة، مقابل 12.26 ألف صفقة بالأمس.
وفي بورصة البحرين، انخفض مؤشرها العام بنسبة 0.08 بالمائة ليصل إلى مستوى 1934 نقطة، بضغط قطاعات المواد الأساسية والصناعة والاتصالات.
وشهدت بورصة البحرين تعاملات بحجم 914.993 ألف سهم بقيمة 214.064 ألف دينار، وتراجعت قطاعات المواد الأساسية والصناعة والاتصالات وفي بورصة مسقط، خسر مؤشرها العام بنسبة 0.56 بالمائة، ليغلق عند مستوى 4660.05 نقطة، خاسرًا 26.14 نقطة، مقارنة بمستوياته بنهاية جلسة أمس.
وتراجع حجم التداولات إلى 9.48 مليون سهم، مقابل 12.51 مليون سهم بالجلسة السابقة، وانخفضت قيمة التداولات إلى 1.497 مليون ريال، مقارنةً بنحو 1.93 مليون ريال جلسة أمس.
وتأثر المؤشر العام، بتراجع الأسهم القيادية، والأداء السلبي للقطاعات وتقدمها الخدمات بنسبة 0.6 بالمائة، وخسر كذلك مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.37 بالمائة.
وفي بورصة الكويت، انخفاض مؤشرها العام 20٫43 نقطة ليبلغ مستوى 61٫7009 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 61 ٫ 0 في المئة، وتم تداول 9 ٫ 199 مليون سهم عبر 13181 صفقة نقدية بقيمة 49 مليون دينار (نحو 4 ٫ 149 مليون دولار).
وكانت شركات (خليج ت) و(وثاق) و(أصول) و(مبرد) الأكثر ارتفاعًا في حين كانت شركات (يونيكاب) و(الرابطة) و(المعدات) و(ورقية) الأكثر انخفاضًا.
وفي الإمارات، تراجعت مؤشرات بورصتها وسط ترقب المستمرين لبيانات اقتصادية جديدة تؤكد احتمالات بتخفيض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.399 بالمائة إلى مستوى 4184 نقطة، وسط تعاملات بحجم 128.367 مليون سهم بقيمة 301.578 مليون درهم، وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 704.68مليار درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 707.1 مليار درهم بختام تعاملات الاثنين، بخسائر بلغت 2.42 مليار درهم.
وخسر مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.432 بالمائة إلى مستوى 9175 نقطة، وسط تعاملات بحجم 223.06 مليون سهم بقيمة 978.88 مليون درهم، وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 2.683 تريليون درهم بختام تعاملات اليوم، مقابل 2.689 تريليون درهم بختام تعاملات الجمعة، بخسائر بلغت 5.99 مليار درهم، وخسر سوق أبوظبي 5.9 مليار درهم، فيما فقد سوق دبي المالي نحو 2.4 مليار درهم، بإجمالي 8.41 مليار درهم، وستقطبت بورصتا دبي وأبوظبي سيولة بحجم 1.28 مليار درهم، توزعت على 29.23 ألف صفقة.
وفي السعودية، خالفت نهج البورصات الخليجية المتراجعة؛ ليصعد مؤشرها العام للسوق "تاسي" بنسبة 0.48%، رابحا 56.18 نقطة، ليصل إلى مستوى 11،796.84 نقطة.
وتراجعت قيمة التداولات بالمقارنة بجلسة أمس الإثنين لتصل إلى 5.54 مليون ريال، مقابل 6.11 مليار ريال، كما هبطت الكميات من خلال 209.702 مليون سهم، مقارنة بـ251.89 مليون سهم بالجلسة السابقة.
وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد ارتفع أداء قطاع "الطاقة" بنحو 1.26%،كما سجل قطاع الطاقة ارتفاعا بنحو 0.89%، وزاد فطاع المواد الأساسية بنحو 0.24%، وفي المقابل تراجع أداء قطاع البنوك بنحو 0.3%.
وفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) مرتفعا بنحو 0.32%، بما يعادل 80.80 نقطة، ارتفعت به إلى مستوى 25،365.12 نقطة.