في يومهم العالمي.. أبرز الروايات التي تناولت مشكلات الشباب
يحتفل العالم، الإثنين، بـ اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام حيث خصصت الأمم المتحدة اليوم لتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية دعمًا لطاقات الشباب ومواهبهم في المجتمع.
ونتناول في التقرير التالي أبرز الروايات التي تناولت مشاكل الشباب.
إمبراطورية ميم لإحسان عبد القدوس
تدور القصة التي كتبها الكاتب إحسان عبد القدوس "إمبراطورية ميم" عن حياة موظف ناجح يعيش حياة هادئة مع أولاده الستة الذين تبدأ مشاكلهم، واحدة تلو الأخري، وتصطدم ثقافة الشباب في ذلك الوقت، بتقاليد أب المنزل الذي يسعى إلى اتباع التربية الحديثة، ولكن يفاجئ الأب بتمرد أولاده الشباب ضده، وهو ما يرصده العمل.
قنديل أم هاشم ليحيى حقي
تناقش رواية "قنديل أم هاشم" الصراع المجتمعي بين الشباب العائدين من الخارج، وبين تقاليد المجتمع القديمة، وتدور القصة حول الشاب "إسماعيل" الشاب العائد من ألمانيا بعد أن درس فيها "طب العيون" وبين أهل بلاده الذين يعالجون مرضاهم من خلال زيت قنديل أم هاشم، والإيمان بالغيبيات في مواجهة العلم.
موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح
هى رواية ألفها الكاتب السوداني الطيب صالح وتدور حول الشاب "مصطفى سعيد" ويسافر مصطفى من الجنوب في بلده السودان إلى الغرب للدراسة، ثم يحصل على وظيفة محاضر في إحدى الجامعات البريطانية ويتبنى قيم المجتمع البريطاني، وهناك يتعرف إلى زوجته، جين موريس، وهي امرأة بريطانية ترفض قبول إملاءات زوجها، وبعد سنوات يعود مصطفى مرة أخرى إلى بلاده، ليكتشف الكثير من الأشياء التي تغيرت في مجتمعه، وتناقش الرواية أزمة الهوية لدي الشباب والاختلاف والصراع بين الثقافة الشرقية والغربية.
رد قلبي ليوسف السباعي
تدور الرواية حول إنجي وعلي وهي قصة واقعية حدثت في أرياف مصر إبان حكم الباشوات والإقطاعيون للأراضى وتسلطهم على صغار الفلاحين والفقراء وتناقش الرواية صراع الطبقات بين الشباب، خاصة في مسألة "الزواج"، حيث إن إنجي ابنة الأمير الإقطاعي الكبير رضت لما لم يرضه والدها وأخاها ووافقت على الزواج من ابن الحارس الفقير المعدم الذي يعتبر بحسب أعراف هؤلاء الباشوات "حقير" على حد وصف الرواية، وهو صراع دائم لا ينتهي مع مرور الزمن.
العيب ليوسف إدريس
تناقش هذه الرواية مفهوم "العيب" في المجتمعات الشرقية، وخاصة في عالم الشباب، حيث تربت "سناء" في ظل أسرة تحترم قيم الشرف، وتخرجت من الجامعة حاملة لواء الشرف والعفة، ثم تقودها الأقدار لتكون بين أربع زميلات لها، يعملن في المصالح الحكومية، وهنا تختبر سناء قيم الشرف ومبادئ الأخلاق وسط بيئة عمل لا تعرف الأخلاق، حيث تصادف الكثير من المشكلات أبرزها التحرش من زميلها في العمل، وغيرها.
