"المؤتمر" بأسيوط: الحوار الوطنى اخترق الملفات الشائكة بعناية وبقدرات معالجة سليمة
قال مصطفى أبوبكر، أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، إن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، أمس الأحد، لمناقشة تقارير الجلسات المتخصصة لقضية الحبس الاحتياطي تمهيدا لرفعها لرئيس الجمهورية، وتجهيز استعدادات مناقشة ملف الدعم العيني المرحلة المقبلة، يعكس حرص إدارة الحوار على الخروج بتوصيات سريعة وعاجلة من أجل معالجة العراقيل التي توجد في هذه الملفات، والتأكيد على أن الحوار أصبح منصة فاعلة ومؤثرة في مناقشة الملفات وتحديد إجراءات وسبل الحل بها.
وأكد أبوبكر، في تصريحات صحفية، أن طرح ملفات شائكة كالحبس الاحتياطي، يؤكد الاستجابة المستمرة لمطالب القوى السياسية والحزبية، التي طالما نادت بضرورة التعديل الفوري، تعزيزا لملف حقوق الإنسان والمواطنة وتحسينا للمناخ السياسي في مصر، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ولفت أمين حزب المؤتمر بأسيوط، أن استكمال مناقشات الحوار في ملف الدعم وفكرة التحول للدعم النقدي، يعد من الملفات التي بحاجة إلى تدقيق وحسن معالجة وبحث جاد من قبل الخبراء والمتخصصين لضمان رضا المواطن البسيط، لا سيما أن الدعم يمثل له أولوية قصوى له، لذلك ملقى على عاتق الحوار الوطني الخروج بأفكار ورؤى تحدث التوازن وتسهم في نجاح فكرة التحول عمليا وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
من جانبه قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن توجيهات رئيس مجلس الوزراء بشأن ضرورة استغلال كل الفرص الاستثمارية المتاحة لتطوير قطاع السياحة وتحقيق معدل استهداف 30 مليون سائح سنوي، تعكس بشكل كبير الجهود المضنية المبذولة من أجل تحسين أداء القطاع؛ باعتباره ركيزة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني، لا سيما في ظل حالة السحر التي صنعتها مدينة العلمين الجديدة واستثمار أرض ألغام وتحويلها لمدينة الاحلام يقصدها السائحون من مختلف البلدان.