دوار الكويت والتابعين.. أفظع جرائم إسرائيل خلال حرب 7 أكتوبر

مجازر عديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين في غزة، منذ حرب السابع من أكتوبر وحتى الآن، راح ضحيتها الآلاف ممن لا ذنب لهم في تلك الحرب التي اقتربت من العام وما تزال دماء أهالي غزة تسيل مع كل مجرزة أو استهداف أو غارة يقوم بها الاحتلال.

ويدعي الاحتلال الإسرائيلي أن حربه مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إلا أنه في حقيقة الأمر يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى، إذ أن تاريخ المجازر التي وقعت خلال الحرب الأخيرة يؤكد ذلك، لا سيما استهداف النساء والأطفال وارتفاع نسبة الشهداء والمصابين منهم.

مجزرة التابعين

يطلق عليها مذبحة الساجدين، نفذتها قوات الاحتلال ضد مجموعة من المُصلين داخل إحدى المدارس بمدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص أثناء صلاة الفجر؛ إلا أن ذلك لم يكن شفيعًا لدى إسرائيل التي باغتتهم بصواريخ شديدة الاحتراق فأشعلت النيران في أرواحهم وهم ساجدون.

ووصفت المذبحة بأنها هجوم مروع أو بالأدق مذبحة بشعة ارتكبها الاحتلال عقب عملية قصف استهدفت النازحين، وانتشرت على الفور صور الجثامين والأشلاء والدماء في كل منطقة لتسجل إسرائيل جريمة جديدة في حق الفلسطينيين.

ومن جانب المحتل بررت إسرائيل هذا الهجوم بكونه استهداف لمركز القيادة والسيطرة التابع لحركة حماس داخل مدرسة التابعين زاعمة أنها اتخذت العديد من الخطوات لتخفيف مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين وذلك بعد استشهاد أكثر من 100 شخص.

مستشفى المعمداني

لعل أحد أبرز المجازر التي ارتكبتها إسرائيل منذ بداية الحرب، هي مجزرة المعمداني، التي خلفت 500 شهيد فلسطيني، كانت نسبة الأطفال والنساء الأعلى، وذلك خلال غارة قام بها الاحتلال تبعتها عدة غارات أخرى استهدفت مستشفى المعمداني.

واستهدفت إسرائيل الساحة الواسعة في المستشفى لتخلف عشرات الجرحى الذين تحول الكثير منهم إلى شهداء، واستهدفت أقسام بعينها في المستشفى كانت الوحيدة التي تخدم القطاع وقتها بعد خروج عدد من المستشفيات عن الخدمة.

الطحين

أكثر من 112 شهيد فلسطيني راحوا ضحية مجزرة الطحين بدوار النابلسي، التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي فضلًا عن إصابة 760 آخرين، وكان ذلك وقت محاولتهم الحصول على مواد غذائية من شاحنات المساعدات.

ووصفت المجزرة بأنها غير إنسانية بسبب الإغارة على مدنيين جائعين وقت استلامهم المساعدات الغذائية التي تتعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في إدخال الشاحنات الخاصة بها من معبر رفح.

مجزرة الشاطئ 

وفي مجزرة الشاطئي التي استهدفت فيها طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض، سقط 17 فلسطينيًا إلى جانب عشرات الإصابات الحرجة الأخرى إذ وقعت يوم 13 يوليو الماضي.

مجزرة المغازي

كانت من أوائل المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين داخل القطاع منذ بداية الحرب، وذلك خلال شهر نوفمبر الماضي وبعد انتصاف الليل شن الطيران الإسرائيلي غارة على مخيم المغازي استهدفت المدنيين حيث انهارت المنازل على سكانها.

وظلت الإسعاف وقوات الحماية المدنية لا تستطيع الوصول إلى منطقة القصف، بسبب قطع إسرائيل الكهرباء والإنترنت على قطاع غزة في نفس الوقت، بعد وقوع نحو 45 شهيدًا على الأقل.

خان يونس ودوار الكويت

وكان هناك مجزرتين قامت بها قوات الاحتلال خلال الحرب، الأولى في خان يونس حيث حينما شنت الطائرات عدة غارات عنيفة على مربعات سكنية كاملة واستشهد 31 فلسطينيًا وأصيب آخرون.

أما مجزرة دوار الكويت وقعت في 25 يناير الماضي، وأطلق عليها أيضًا مجزرة الأفواه الجائعة ارتكبها سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي ضد مجموعة من المدنيين.

مخيم النصيرات

عبر السلاح الجوي بالدرجة الأولى وبالشراكة مع سلاح المدفعية والسلاح البحري، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي إحدى جرائمها خلال 8 يونيو الماضي في سوق النصيرات لتسقط 274 فلسطينيًا أغلبهم من المدنيين.