سحب الأعمال من الشركات غير الجادة والمتقاعسة عن إنهاء العمل بالعاصمة الإدارية بالوادى الجديد
تابع اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتورة حنان مجدي نائب المحافظ، اليوم الأحد، أعمال التشطيبات النهائية الجارية بمقر العاصمة الإدارية للمحافظة، يرافقه المحاسب سيد محمود سكرتير عام المحافظة، وعدد من التنفيذيين المعنيين، مشددًا على سرعة إنهاء الأعمال المتبقية وسحب الأعمال من الشركات المتقاعسة وغير الجادة عن العمل.
حيثُ تفقّد مقر المبنى الإداري للمحافظة ومبنى التعامل مع الجمهور، موجهًا بسرعة الانتهاء من أعمال التشطيبات الداخلية، وتوصيل أجهزة التكييف والتبريد والبدء في أعمال التأثيث والفرش، بالإضافة لتركيب الواجهات الزجاجية بمجمع المحاكم، كما وجّه بتدبير عمالة إضافية لأعمال الري والعناية بالمسطحات الخضراء، وتكليف مركز الخارجة بإعداد نموذج إضاءة خارجية لجميع المباني داخل العاصمة.
افتتاح العاصمة الإدارية بأعياد المحافظة
أعلنت محافظة الوادي الجديد، عن استعدادها لافتتاح نسخة جديدة من العاصمة الإدارية على أرض المحافظة، أكتوبر المقبل، لتكون بذلك أول عاصمة إدارية يتم إنشاؤها خارج العاصمة، تنفيذًا لخطة الدولة لإنشاء عاصمة إدارية بكل محافظات الجمهورية.
وأكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن العاصمة الإدارية بالوادي الجديد مقامة على مساحة 101 فدان بمدينة الخارجة في الوادي الجديد، وتعمل بالطاقة الشمسية، وتضم أكبر مجمع حكومي للمديريات التابعة للوزارات المختلفة، وتعتمد على استخدام كافة أساليب التحول الرقمي في خدماتها.
وأشار المحافظ، إلى أنه سيتم افتتاح العاصمة الإدارية بالخارجة خلال أعياد المحافظة بعيدها القومي، وسيتم ربطها بالعاصمة الإدارية بالقاهرة، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية في الوادي الجديد تضم أكبر مجمع حكومي مميكن وتجمع للبنوك ومختلف المؤسسات الخدمية، بالإضافة إلى أول مدينة رياضية نموذجية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقامة مجمعات حكومية مميكنة مجهزة بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة لتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل أسرع وأفضل في جميع المجالات.
وأكد المحافظ، أن العمل استمر في العاصمة الإدارية في الوادي الجديد لأكثر من ٣٦ شهرًا، حيث انطلق العمل في يونيو عام ٢٠٢٠ لإنشاء العاصمة الإدارية، بعدما تم اختيار الموقع شمال مدينة الخارجة في الوادي الجديد على مساحة ١٠١ فدان منها ٣٨ فدانًا للمرحلة الأولى، وبتكلفة تبلغ ٤٠٠ مليون جنيه، من إجمالي تكلفة تصل إلى مليار جنيه وتشمل المرحلة الأولى مباني للجهات الحكومية ومباني للأنشطة التجارية ومبنى للتعامل مع الجمهور وشبكة الطرق والمرافق، وتم استغلال المنطقة جنوب شرق مسجد الرحمن الرحيم على أول الطريق الدائري، لإنشاء مشروعات صيانة وخدمات سيارات وكافتيريا، بالإضافة إلى زراعة ١٦٠٠ شجرة لتوفير الظل وإضفاء مظهر جمالي، وزراعة سور شجري من أشجار الماهوجني يحيط بحديقة ٣٠ يونيو والعاصمة الإدارية، كما تم الانتهاء من إنشاء الطريق بطول ١٥٠٠ متر لربط العاصمة بوسط المدينة وفتح آفاق تنموية جديدة بالمنطقة.