"بن غفير" ينتقد مفاوضات وقف الحرب ويطالب بقطع المساعدات عن غزة
انتقد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأحد، استمرار المحادثات للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن ذلك بمثابة استسلام لحركة حماس.
وفي مقابلة مع راديو 103 FM ونقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، دعا بن غفير إلى قطع المساعدات عن القطاع، وهو الأمر الذي قال حلفاء إسرائيل مرارًا إنه سيتجاوز الخط الأحمر، وسيكلف إسرائيل دعمهم.
ويقول بن غفير: "نحن نسحق حماس"، مدعيًا أنه كان يذهب إلى الميدان لتلقي إحاطات من القادة المحليين، بالإضافة إلى تحديثات مجلس الوزراء.
هذا ودعت مصر والولايات المتحدة وقطر، في بيان ثلاثي، الخميس الماضي، إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار منتصف الشهر الجاري سواء في القاهرة أو الدوحة، من أجل الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ أكتوبر الماضي.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بتحمل مسئولياته
وطالب المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وقال المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الأحد، إن "مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة مفتوحة بعد غدٍ الثلاثاء، لبحث الهجوم الإسرائيلي على مدرسة التابعين في غزة"، مشددًا على "ضرورة إدانة المجلس هذا الهجوم الوحشي ومساءلة وملاحقة المسئولين الإسرائيليين عنه، والذي أودى بحياة قرابة المائة فلسطيني".
وأكد ضرورة "مناقشة الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب ضد الأسرى الفلسطينيين والتنكيل بهم، وذلك وفقًا لتقارير وبيانات صادرة عن منظمات مجتمع مدني إسرائيلي".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قصف أمس السبت، مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن، فضلًا عن إصابة العشرات.