رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو دياب يشعل العلمين الجديدة بـ 20 أغنية من الروائع

عمرو دياب
عمرو دياب

تألق النجم عمرو دياب بحفله فى مهرجان العلمين الجديدة، فى دورته الثانية التى ستستمر حتى أواخر أغسطس الحالى، حيث أشعل حماسة جمهوره طوال وقت الحفل.

وشكر «الهضبة» الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والهيئة العامة للترفيه بموسم الرياض، وشركة «بنش مارك»، على التنظيم الاحترافى للحفل، وإتاحة الفرصة للقاء الجمهور الغفير الذى حرص على حضور الحفل فى العلمين الجديدة.

وقال لجمهوره أثناء وقوفه على خشبة مسرح «أرينا»: «يسعدنى ويشرفنى وجودى معكم الليلة، وأشكر المتحدة وكل من كان سببًا فى أن ألتقيكم».

وعرضت إدارة مهرجان العلمين الجديدة فيلمًا قصيرًا للفنان عمرو دياب، قبل صعوده لإحياء حفله، تضمن عددًا من اللقطات خلال مشواره الغنائى، ومجموعة من الفيديوهات القصيرة من الفيديو كليبات التى أطلقها طوال مسيرته، من بينها واحدة من أشهر أغانيه، وهى «أنا مهما كبرت صغير».

ويصنع «الهضبة» دائمًا توليفة غنائية يحرص على تقديمها لجمهوره الذى ارتبط به منذ بداياته، وحتى وقتنا الحاضر، وامتد لأكثر من ٣٠ عامًا.

وفور فتح أبواب المسرح أمام الجمهور سارع الجميع للدخول منذ الساعة الخامسة مساءً، فى محاولة للوصول إلى موقع قريب من خشبة المسرح حتى يتسنى لهم رؤية نجمهم المفضل.

وعلى الرغم من أن أسعار تذاكر الحفل بدأت من ٩٠٠ ووصلت إلى ١٢٠ ألف جنيه، فإنها نفدت جميعًا، واستمر توافد الجمهور على الدخول طوال ٥ ساعات متواصلة حتى امتلأ مسرح «يو أرينا» بالجمهور على أكمله، ولم يصبح هناك أى مكان لموطئ قدم للوقوف.

وبذكاء «عمرو» الذى يمتاز به، سعى خلال حفله فى مهرجان العلمين لإرضاء كل أذواق جمهوره من المراهقين والشباب وحتى الناضجين الذين تجاوزوا سن الأربعين؛ فلم يبخل على جمهوره فى مهرجان العلمين بغناء كل الأغانى العالقة فى أذهانهم وكأنها شريط سينمائى يمرره نجمهم المفضل أمامهم.

وحرص «الهضبة» على جعل جمهوره يتفاعل مع كل أغانيه، وكأنه فى كل مقطع غنائى يدغدغ مشاعرهم ويطرق أبواب ذكرياتهم السعيدة والحزينة معًا.

ويدرك الجمهور أن نجمهم يمتلك بوصلة غنائية يعرف من خلالها كيف يشبعهم بالطرب ما بين الكلاسيكى والحديث، إذ فى كل مقطع غنائى يرى «دياب» كيف يصدح جمهوره بها ويتسابقون فى مشاركته فى الغناء، وهو ما يجعل الاثنين شريكين فى السعادة.

وأبدع «الهضبة» خلال حفله بمدينة العلمين بالكثير من الأغنيات التى وصل عددها إلى ٢٠ أغنية، بدأها بأغنية «يا أنا يا لأ»، التى أشعلت أجواء الحفل بشكل كبير للغاية، وبعدها قدم ١٩ أغنية، تنوعت بين الجديد والقديم، وسط صيحات جمهوره التى تعالت مع كل أغنية، فقدم: «لو اتساب»، و«بحبه»، و«برج الحوت»، و«الحظ»، و«راجع»، و«وياه»، و«فى حياتنا ناس»، و«قمرين»، و«العالم الله»، و«حبيبى يا نور العين»، و«ليلى نهارى»، و«يتعلموا»، و«كان طيب»، و«لو يفتكر زمان»، و«معاك بجد»، و«أيام وبنعيشها»، و«يدق الباب»، و«تنسى واحدة»، و«يا قمر».

وأدى النجم عددًا كبيرًا من أغانيه على طريقة «الميدلى»، وحث الجمهور على غنائها معه، فتعالت الأصوات معبرة عن حماسها، وعقب أداء أغانيه: «أيام وبنعيشها»، و«معاك بجد»، و«كان طيب»، قال الهضبة: «دول ثلاثية أيمن بهجت قمر».

وقدم الفنان أحمد عصام، مصمم المؤثرات البصرية، فقرة للألعاب النارية فى الحفل، فى عرض مبهر أظهر إبداعه فى استخدام تلك المؤثرات التى أنارت سماء مدينة العلمين الجديدة مع نهاية الحفل.

واهتم منظمو الحفل بالتركيز على تقنيات الصوت والإبهار البصرى، بجانب تنفيذ الديكورات العالمية المبهرة وإجراء تغييرات كبيرة فى كل عناصر المحتوى البصرى، كما جرت الاستعانة بأفضل تقنيات الصوت والإضاءة، إضافة إلى تنفيذ أكبر عرض للألعاب النارية.

ونجح أفراد شركة «تذكرتى» فى تنظيم الحفل بشكل احترافى، وتوزعوا فى كل أرجاء المسرح وعلى بوابات الدخول، لتوجيه الجمهور وتيسير حركتهم، والإجابة عن جميع استفساراتهم.

ورصدت «الدستور» حضورًا كثيفًا من قوات الشرطة لتأمين محيط الحفل، إضافة إلى انتشار قوات الحماية المدنية فى أرجاء مسرح «يو أرينا»، مع حضور مكثف لسيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف، وعدد كبير من أفراد الهلال الأحمر وسط الجمهور لسرعة علاج أى شخص يتعرض لوعكة صحية وإسعافه بشكل سريع، أو نقله لأقرب سيارة إسعاف إذا تطلب الأمر.

وانتشرت طواقم الهلال الأحمر داخل وحول المسرح، وحدث أن تعرض أحد أفراد الجمهور للإغماء، وبسرعة شديدة ظهر أفراد من الهلال الأحمر وأسعفوه على الفور.