مصائد الموت.. الاحتلال يتعمد قصف مدارس الإيواء فى ظل صمت دولى
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: "مصائد الموت.. الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف مدارس الإيواء في ظل صمت دولي".
وأضاف تقرير "القاهرة الإخبارية"، أن سكان قطاع غزة يعيشون نزوحا مستمرا مع استمرار العدوان الإسرائيلي الذي دمر كل مظاهر الحياة، مشيرًا إلى أنه ما من مكان آمن وفقا للمشاهد في القطاع، ووصفا من جانب المسئولين الدوليين والمحليين فجيش الاحتلال لم يبق شيئًا أو يذر.
وأوضح التقرير أن البطش الغاشم لقوات الاحتلال لم تسلم منه حتى المدارس أو مراكز الإيواء والنزوح التي فرّت إليها عائلات غزة المسالمة هربًا من زخات الصواريخ وبحثا عن الأمان لأطفالهم، فأصبحت تلك الملاجئ أيضًا هدفًا إسرائيليًا يوميًا مستباحًا لإبادة الغزيين دون أدنى تحرك أو إدانة دولية تذكر.
وأشار التقرير إلى أنه مع صبيحة كل يوم وسكون كل ليل تعلن طواقم الإنقاذ في غزة عن مجازر جديدة للاحتلال بحق المدنيين يستحق معها الوصف بأنه الجيش الأدنى أخلاقيًا على وجه الأرض.
ونوّه التقرير إلى أنه وفق ما نشره مكتب الإعلام الحكومي في غزة استهدف جيش الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة والتجويع 172 مركز إيواء، منها مدارس حكومية وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، وجميعها مأهولة بالنازحين.
وأردف: "سجلات الاحتلال ممتلئة بدماء النازحين كاستهدافه مدرستين النصر وحسن سلامة، ومدرسة حمامة بالشيخ رضوان ومدرسة دلال المغربي بحي الشجاعية، ومدرسة الزيتون".
وأكد التقرير أن خيام النزحين في الجنوب أيضا لم تشكل أي استثناء أمام الاحتلال الغاشم الأمر الذي خلف أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى أكثرهم أطفال ونساء وشيوخ ومصابون، موضحًا أنه مع تزايد شهية الاحتلال لدماء المدنيين دون رادع سقط عشرة آلاف أربعون شهيدًا حصيلة مجازره المتواصلة على مراكز وخيام النزوح التي ادعت إسرائيل كذبًا أنها آمنة، لكن غزة باتت قبرًا كبيرًا لا مكان فيه آمنا.