"الأعيان".. كيف تفاعل حمد الباسل مع قضايا الأقطار العربية بعد الثورة الليبية؟
تناولت السلسلة الوثائقية بعنوان "الأعيان" الموسم الثاني قصة حمد باشا الباسل، أهم المواقف السياسية والوطنية والخيرية له.
وأكد الفيلم التسجيلي تفاعل الباسل مع قضايا الأقطار العربية طيلة عمره بمراحل متباينة، فبجانب دعمه للثورة الليبية شارك ضمن الهيئة المؤلفة لفض المنازعات بين العشائر في العراق في مايو عام 1939، بالإضافة إلى عضويته في المؤتمر الفلطسيني البرلماني في القاهرة آنذاك.
وأضاف أن هناك نبوءة مبكرة للباسل عندما دعا لتأسيس منظمات سياسية تضم كل الدول العربية، وهي النبوءة التي تحققت بعد رحيله بسنوات قليلة.
وقال الكاتب الصحفي سليمان جودة، إن حمد الباسل كان يرى أن الدور الوطني الذي يقوم به في مصر له حلقات أخرى لابد أن تتواصل في المنطقة العربية بحكم انتمائه القبائلي العربي كان يؤمن بهاذ العمل ويبذل كل مالديه لإنجاحه.
من جانبه، أضاف حسين منصور أن الباسل كان وكيل اللجنة التنفيذية للمؤتمرالعربي للدفاع عن فلسطين وله دوره في التواصل مع أهالي فلسطين ولهم قبائل عربية متواصلة مع قبائل الشام وقبائل الهلال الخصيب في العراق، وهو كان رجل لديه حضور وإرادة وكان ملتزما بالزي العربي وأخرج كتابا اسمه "النهج البدوي"، وهو من جعل البدو العرب يستطيعون السير بزيهم لأنه كان لديه اعتدال في مظهره.