كيف أصبحت العلمين الجديدة مركزًا لجذب الاستثمارات؟
قال بهاء العادلي، رئيس جمعية مستثمري بدر، إن مدينة الجديدة "العلمين" تعد واحدة من أبرز المشاريع التي تم إطلاقها في مصر مؤخرًا بهدف تحويل الساحل الشمالي لمنطقة جذب سياحي واستثماري عالمي. بفضل موقعها الاستراتيجي وتخطيطها المتقن نجحت العلمين الجديدة في جذب استثمارات ضخمة من داخل مصر وخارجها.
وأضاف العادلي، لـ"الدستور"، أنه أحد أهم العوامل التي جعلت العلمين الجديدة وجهة مفضلة للمستثمرين هو البنية التحتية المتطورة وشبكات الطرق السريعة والمرافق العامة الحديثة والمطارات الجديدة ساهمت في تسهيل الوصول للمدينة وتحقيق نمو مستدام، ما يعني أن المستثمرين يمكنهم الاعتماد على بيئة مستقرة ومجهزة جيدًا لبدء مشاريعهم.
وأكد أن الحكومة المصرية لعبت دورًا محوريًا من خلال تقديم حوافز ضريبية وتشريعية للمستثمرين القوانين التي تشجع على الاستثمار الأجنبي والمحلي ساعدت في خلق مناخ استثماري جذاب، إضافة إلى ذلك التسهيلات المقدمة في إجراءات الترخيص والتسجيل ساهمت في تسريع عملية الاستثمار.
أشار إلى أن العلمين الجديدة لم تقتصر على كونها مدينة سكنية فحسب، بل ركزت أيضًا على الجانب السياحي الشواطئ الجميلة والفنادق الفاخرة، والمرافق الترفيهية جعلتها وجهة سياحية متميزة، بجانب جذب الاستثمارات في قطاع السياحة والفندقة، ما ساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي.
أوضح أن الاستثمار في التعليم والبحث العلمي يعد أحد الركائز الأساسية لجذب الاستثمارات الجامعات والمعاهد البحثية التي تم إنشاؤها في العلمين الجديدة جذبت الباحثين والطلاب، ما خلق بيئة تعليمية وبحثية نشطة. هذا جذب أيضًا شركات التقنية والاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والابتكار.
أكد أن العلمين الجديدة أصبحت مركزًا لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية هذه الفعاليات تلعب دورًا كبيرًا في جذب رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من فرص الاستثمار في المدينة.
وأوضح أن العلمين الجديدة نجحت في خلق بيئة استثمارية متكاملة ومشجعة، تجمع بين البنية التحتية المتطورة، والتشريعات المحفزة والجوانب السياحية والتعليمية هذه العوامل جميعها ساهمت في تحويل العلمين الجديدة إلى مركز جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يعزز من النمو الاقتصادي لمصر بشكل عام.