الطاقة المائية.. دراسة جديدة تكشف كيف تم بناء الأهرامات
كشفت دراسة جديدة عن أن الأهرامات ربما تم بناؤها بمساعدة غير متوقعة عن طريق الطاقة المائية.
بناء الأهرامات
ووفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست الأمريكية: "تهدف دراسة جديدة إلى الإجابة على السؤال القديم حول كيفية بناء الأهرامات العظيمة منذ آلاف السنين، وقد قدمت نتائجها إجابة محتملة غير متوقعة: الماء".
وعلى الرغم من أنه من المعروف أن الصحاري تفتقر عادة إلى المواد الرطبة، فإن الدراسة التي نشرت في مجلة Plos One، وهي مجلة المكتبة العامة للعلوم، افترضت أن المصريين استخدموا الطاقة المائية لبناء الأهرامات.
ووجد مؤلفو الدراسة أن هرم زوسر المدرج، الذي تم تشييده قبل حوالي 4500 عام، ربما تم بناؤه من خلال استخدام نظام رفع هيدروليكي موحد يعمل بالطاقة المائية.
الاهتمام بالأهرامات
وفي سياق متصل عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات الأعمال بمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة، وذلك بحضور يمنى البحار نائب الوزير، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو جزارين رئيس مجلس إدارة التنفيذي بالشركة المسئولة عن التطوير، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف ورئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، واللواء إيهاب سالم مساعد الوزير للشئون المالية والاستثمار، وأشرف محيي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم.
واستهل الوزير الاجتماع بالتأكيد على أهمية منطقة أهرامات الجيزة، والتي تعد أيقونة السياحة المصرية وتمثل أحد عوامل الجذب الرئيسية للسائحين من مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن مشروع تطوير الخدمات بها سيسهم في تحسين التجربة السياحية بها وجعلها أكثر جذبًا.
خلال الاجتماع، استمع الوزير لشرح مفصل عما تم إنجازه وما هو جارٍ من أعمال تطوير بهذه المنطقة الأثرية ومنها تطوير بوابات الدخول الواقعة على طريق القاهرة الفيوم، التي تتم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي ستكون البوابات الرئيسية لدخول المنطقة عند افتتاح المشروع قريبًا، والتعرف على مسار الدخول من هذه البوابات، وإقامة أسوار داخلية وخارجية للتأمين، ومظلات للزائرين، وأنظمة إضاءة حديثة لتسهيل عملية الدخول والخروج، بالإضافة إلى عملية تنظيم دخول الحافلات السياحية من هذه البوابات الجديدة والطاقة الاستيعابية المقدرة لساحات الانتظار المخصصة لها التي تسع لما يقرب من 1000 سيارة وحافلة، بما يضمن استيعابها للحافلات خلال أوقات الذروة بالموسم السياحي ما يسهم في جعل زيارة هذه المنطقة الأثرية أكثر يسرًا.