"حلمهم فى الجنة".. طلاب ودّعوا الحياة قبل ظهور نتيجة الثانوية
«حقق حلمك في الجنة».. سنة دارسية كاملة تحملها طلاب الثانوية على أعصابهم وكللوها بجهودهم، لكن قد يشاء القدر أن يلقوا حتفهم ويقابلوا ربهم قبل أن يحصدوا نتيجة مجهودهم ليحقق أحلامهم في الجنة.
عبدالله مات في حادث قبل 4 ساعات من النتيجة
واقعة مأساوية أنهت حلم وحياة الطالب عبدالله محمد، قبل 4 ساعات من إعلان نتيجة الثانوية العامة عندما دهسته سيارة مسرعة خلال عبوره الطريق في مدينة بنها بمحافظة القليوبية منذ أسبوع، ولكنه توفى متأثرا بإصابته أمس.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي نعى أصدقاء "عبدالله" زميلهم مقدمين له الدعاء والرحمة قائلين: «حلمك في الجنة بإذن الله.. يا عريس الجنة، حاجة توجع القلب ياريت كلنا ندعيله بالرحمة".
ونشر صديق آخر له: «عبدالله حصل على مجموع 79.5%، لكنه لم يشاهد النتيجة. فرحته أكيد في الجنة، كان نفسنا تبقى معانا ونفرح سوا يا صاحبي".
تسنيم ضحية القتل من والدها كانت منتظرة النتيجة
وفي قرية حلابة بمركز قليوب بالقليوبية وقعت جريمة بشعة عندما ارتكب أب جريمة في حق أبنائه الأربعة وكان من بينهم تسنيم عبدالعظيم الطالبة التي انتهت حياتها وهى منتظرة نتيجتها في الثانوية الأزهرية.
ووفقا لشهادة الأقارب فإن الفتاة كانت مجتهدة وملتزمة وكانت تنتظر نتيجة الثانوية منذ انتهاء الامتحانات بفارغ الصبر، لكن والدها قرر أن يوقف انتظارها وقتلها خلال استغراقها في النوم بسبب خلافات مع أمها وانتقاما منها.
ونعت إدارة معهد فتيات قليوب على صفحتها الرسمية على موقع التواصل "فيسبوك" وفاة الطالبة تسنيم عبدالعظيم وأخواتها الثلاثة، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع مغفرته.
روفيدة كانت منتظرة نتيجة الثانوية وتوفيت بسبب ملابس الجامعة
أما روفيدة، 17 عامًا، فضحية حادث الدهس في شارع باريس بمحافظة المنوفية كانت منتظرة نتيجة الثانوية.
وتبين أن الفتاة توفيت مع شقيقتها رنا حيث خلال ذهابها بصحبة والدهما لشبين الكوم لشراء ملابس الجامعة، دهستهما سيارة وتوفيا، بينما تم نقل والدها للعناية المركزة بين الحياة والموت.
حلمه كلية الصيدلة.. وفاة يوسف في المنوفية
أما يوسف فكان حلمه كلية الصيدلة، لكن كان حادث سيارة هو العقبة التي أوقفت حلمه عندما دهسته سيارة خلال هذا الشهر في المنوفية.