خبير استراتيجى: حرب غزة كشفت ضعف أجهزة المخابرات الإسرائيلية
قال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن ما تشيعه وسائل الإعلام الإسرائيلية من أكاذيب بشأن وجود أنفاق بين مصر وغزة، استمرار للسياسة الإسرائيلية التي ترمي لتفتيت القضية الرئيسية إلى قضايا فرعية، مشيرًا إلى أن اكتشاف أي فتحة نفق لا يعني أن نهايتها في مصر.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الأكاذيب لها أهداف سياسية، وتستخدمها إسرائيل ذريعة لتبرير استمرار تواجدها في محور صلاح الدين واستمرار تواجد قواتها في غزة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعمل على إطالة أمد الحرب، وتماديه في عدوانه على غزة وارتكابه المجازر، وسرقة أراضي الضفة الغربية، وخلق مجموعات جديدة، ما تفعله إسرائيل تحدٍّ للاتفاقات الدولية.
وتابع أن إسرائيل تتحدى العالم بغلاف أمريكي بريطاني، والمنظمات الدولية جزء من المجازر في غزة والضفة الغربية، ورغم مرور 10 أشهر لم تتمكن القوات الإسرائيلية من تنفيذ أي أهداف، ولا يستطيع المحتل أن يتفهم المقاومة الفلسطينية واللبنانية بأنهم يدافعون عن أرضهم، وشعارهم النصر أو الشهادة عقيدتهم مختلفة عن اليهودي الذي يختفي.
وأردف أن الحرب الراهنة أظهرت عدة نقاط، أولًا هدم نظرية تطور التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، وهدمت نظرية الحدود الآمنة، وأظهرت ضعف أجهزة المخابرات الإسرائيلية وهشاشة جيشها، وأظهرت ضعف منظومات الإنذار بالكامل.
ولفت إلى أن إسرائيل تتجنب القتال وجهًا لوجه، وأنه لولا الدعم الإسرائيلي لانتهت إسرائيل.