ما هى العلاقة بين القلق وصحة الأمعاء؟
يتحدث الشباب، خاصة النساء بشكل متزايد على وسائل التواصل عن اضطرابات الجهاز الهضمي كمتلازمة القولون العصبي أو الانتفاخ المزمن.
كما يقول بعض الخبراء إن هذا أمر جيد في الغالب، لأنه قد يساعد الآخرين على طلب المساعدة بشأن موضوع كان محظورًا، لكنهم يؤكدون أنه من المهم إدراك أن العديد من الأشخاص يتقاضون رواتب للترويج لمنتجات غير مثبتة في بعض الأحيان وهناك معلومات مضللة متفشية.
وفقا لموقع health إليك ما يقترحه المتخصصون الطبيون عليك فعله إذا كنت تعاني من عدم الراحة في الجهاز الهضمي.
لماذا يتحدث عدد أكبر من الشباب عن مشاكل الجهاز الهضمي عبر الإنترنت؟
ليس من الواضح ما إذا كان هناك ارتفاع في مشاكل الجهاز الهضمي بشكل عام. يعزو بعض الخبراء هذا الاتجاه إلى ارتفاع في القلق بعد الوباء في جيل يعاني بالفعل من القلق.
تُظهر العديد من الأبحاث والعلم أن دماغنا وأمعائنا متصلان من خلال الأنظمة العصبية وهذا يعني أنه عندما يكون دماغك قلقًا أو تشعر بالاكتئاب، فإنه يمكن أن ينقل هذه الإشارات إلى أمعائك، ما قد يجعل من الصعب على الجهاز الهضمي أن يعمل بشكل صحيح.
إن أسباب متلازمة القولون العصبي غير معروفة، لكن الخبراء يقولون إن الجهاز العصبي له تأثير كبير على الحالة وأن التوتر يمكن أن يجعل الأعراض أسوأ قالت د.نينا جوبتا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في شيكاغو إن إدارة حالات مرضاها غالبًا ما تتضمن إدارة صحتهم العقلية.
متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب؟
قالت د.أوما نايدو، مديرة قسم التغذية وطب نمط الحياة في مستشفى ماساتشوستس العام، إن ذلك يعتمد على مستوى عدم الراحة لديك وهي تدرس العلاقة بين الطعام والدماغ. وأضافت أن التغيرات المفاجئة في عادات الأمعاء مثيرة للقلق وقد تتطلب تقييمًا إضافيًا.
"على سبيل المثال، شخص لم يكن يعاني من مشاكل هضمية عندما كان طفلاً أو طوال حياته ثم فجأة يجد تغييرًا شديدًا وكبيرًا في عادات الأمعاء"، قالت "هذه كلها أشياء نود أن يتحدث شخص ما عنها مع طبيبه"، وإذا رأيت دمًا في البراز - بغض النظر عن الكمية أو درجة التكرار، أو كنت تعاني من الإسهال المستمر لأكثر من أسبوعين، فاطلب الرعاية على الفور.
ماذا يمكنني أن أفعل لتخفيف آلام الجهاز الهضمي؟
وقالت “نايدو” إن بعض ممارسات اليقظة الذهنية مثل إدارة الإجهاد والتأمل وتمارين التنفس يمكن أن تساعد يمكن أن تؤدي حساسية الطعام إلى ظهور أعراض القولون العصبي، لذا فإن تعديل نظامك الغذائي وممارسة المزيد من التمارين الرياضية قد يحدث فرقًا أيضًا.
كما أن مجرد القيام بشئ ما مثل العثور على البروبيوتيك الجيد الذي يتناولونه، أو إضافة البروبيوتيك والأطعمة المخمرة إلى نظامهم الغذائي ببطء وثبات يمكن أن يكون مفيدًا.