بحث مستمر عن جثة "طفلة الغربية" الغارقة فى نيل زفتى لليوم الرابع
أكد أهالي قرية كفر حانوت القبلي، التابعة لمركز زفتى بالغربية، أنهم استدعوا اليوم 5 غطاسين محترفين، لمعاونة أهالي القرية، وقوات الحماية المدنية والغطاسين المتطوعين في البحث عن جثة الطفلة الغارقة، لليوم الرابع على التوالي، تسنيم محمد غانم، 12 سنة، وتقيم بذات القرية، وذلك أثناء لهوها بنهر النيل بالمنطقة أمام قرية كفر حانوت، حيث حدث ذلك نهار الجمعة الماضي، خلال وجود الطفلة بصحبة والدتها لغسل الأواني بنهر النيل كما هو المعتاد من سيدات القرية.
وتواصل أجهزة الأمن والحماية المدنية وقوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن الغربية، تحت إشراف اللواء أيمن عبدالحميد مدير أمن الغربية، العمل ليلًا ونهارًا، للبحث عن جثة الطفلة تسنيم ، في بداية العقد الثاني من عمرها، التي غرقت بمياه نهر النيل بقرية كفر حانوت القبلي التابعة لمركز زفتي، إثر اختلال توازنها خلال وجودها على شاطئ النيل.
وناشد أهالي قرية كفر حانوت القبلي، والتي يُطلق عليها أيضًا اسم كفر النقيب، الجهات المختصة بقفل بوابات المياه بقناطر دهتورة بزفتى، والبعيدة بما يقرب 1.5 كيلومتر من مكان غرق الطفلة، وذلك لـخفض مستوى الميا، وتقليل سرعتها مما قد يساعدهم في البحث بطريقة أسهل، حيث يعتقد البعض أن جسد الطفلة الصغير قد يكون عالقًا في المياه حيث لم يطف حتى الآن رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام، خاصة أن المجري المائي عمقه يتراوح بين الـ40 والـ 60 مترا، وسبق وتم تطهيره وإزالة الرواسب والطمي منه قبل عدة أشهر بواسطة معدات الري والنيل.
بينما يرجح بعض الخبراء أن سرعة المياه وقوة تدفقها في هذا المكان الواسع، قد يلقي بجسد الطفلة للبعد عدة كيلو مترات، حيث إن المكان عميق ومفتوح لأن الطفلة صاحبة الـ12 عامًا غارقة في نهر النيل فرع دمياط وهو الممتد حتى مدينة رأس البر بدمياط، وربما ييتوقف الجسد عن المصدات بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، أو المنصورة بمحافظة الدقهلية.