أمير يوسف.. من هو المطرب الشاب فى أغنية مهرجان العلمين "عالم خيالى"؟
أنتج راديو النيل، أغنية "عالم خيالي"، الأغنية الرسمية لمهرجان العلمين، وهي الأغنية التي يغنيها أمير يوسف ويارا إدوارد، وهي كلمات وألحان أمير يوسف وتوزيع محمود صبري كورال جمال فتحي وعبد الوهاب الرافعي وأمير يوسف وتسجيل طارق عليش.
وأظهر الكليب الخاص بأغنية "عالم خيالي"، جمال وروعة المناظر الخلابة لمدينة العلمين الجديدة، وما تضمنته فعاليات المهرجان في نسختيه الأولى والثانية.
من هو أمير يوسف؟
أمير يوسف كان عضوًا ضمن الفريق الغنائى "كلاكيت باند"، لكنه انفصل عنهم بعد 4 سنوات من العمل معهم، وقدم العديد من أغنياته التي حققت له أهدافه الفنية منها "أنا سطرين" مع فريق أسفلت، "نور الفلاش" مع مروان أنور، "إنسان سابق" مع فريق كلاكيت، و"بنوتة" و"بكرا أحلى".
وفي الفترة بين 2012 إلى 2015 كان له أكثر من عمل فني، منها "إنسان سابق - كلام معلمين - أنا سطرين".
وبدأت رحلته الفنية بأغنيةٍ شهيرةٍ حملت في طياتها وصفًا شاعريًا لليل: "أنا الليل اللي قرر من القمر يهرب"، هذه الكلمات التي سرعان ما لاقت صدىً واسعًا لدى المستمعين، لتكون بمثابة انطلاقة قويةٍ لمسيرته الفنية.
وتتميز أغاني المطرب الشاب بطابع حزين يميل إلى الواقعية المبالغ فيها، الأمر الذي جعله يحظى بلقب ساخر هو "أمير الأحزان".
وكلماته التي تصف العزلة والوحدة، مثل "أنا ميت عفريت جوة العلبة"، تخلق لدى المستمع شعورًا بالتعاطف العميق مع الفنان، وتجعله يشعر وكأنه يعيش تجربته الخاصة، وبصوته الدافئ وكلماته البسيطة، استطاع أن يخترق قلوب المستمعين، ليصبح اسمه مرادفًا للأغاني التي تحمل في طياتها قصصًا واقعية ومشاعر صادقة.
وتعد أغنية "إنسان سابق" نقطة تحول فارقة في مسيرة أمير يوسف الفنية، فهي التي فتحت له أبواب الشهرة وأطلقت العنان لموهبته، حيث تميزت بإيقاعاتها اللافتة وكلماتها التي تعبر عن تجربة الكثيرين، وتمكنت هذه الأغنية من أن تصبح نشيدًا للجيل الجديد.
وعلى الرغم من الشهرة التي يحظى بها حاليًا، إلا أن بدايات أمير يوسف الفنية تعود إلى ما يقرب من عقد من الزمان، فقد بدأ مشواره الفني في هدوء، بعيدًا عن الأضواء، حيث كان يكتسب خبرته ويطور من أدائه بشكل تدريجي.
وفي تصريحات سابقة، روى أمير يوسف قصته مع الموسيقى، مؤكدًا أن مسيرته بدأت بأغنية "قاعد في البيت" التي وصفها بـ"المأساوية"، لتكون نقطة تحول دفعت به إلى الانسحاب مؤقتًا من عالم الأضواء
وبعد سنوات من الدراسة والتدريب، عاد أمير بقوة لينضم إلى فرقة كلاكيت، حيث حقق نجاحًا كبيرًا بأغاني، مثل: "بين الحياة والموت" و"نفسهم متكونش". ومع ذلك، لم يدم استقرار الفرقة طويلًا، فاختلافات فنية وأسباب شخصية أدت إلى حلها، ورغم ذلك، استمر أمير في مشواره الفني منفردًا، تاركًا بصمة واضحة في المشهد الموسيقي بأعمال مثل "كومبارس" و"بدلي الأيام".