تصرفات خاطئة تصيب الإنسان بنقص المناعة والإصابة بالفيروسات.. حسام حسني يوضحها
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن فيروس كورونا لم يعد يشكل التهديد الأكبر للصحة العامة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية الشديدة، مثل الحرارة المرتفعة واستخدام مكيفات الهواء، تشكل تحديات إضافية للمناعة.
وأصاف، خلال تصريحاته لبرنامج “حضرة المواطن”، والمذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن التغيير المفاجئ في درجات الحرارة والانتقال بين أماكن مكيفة وأخرى غير مكيفة يمكن أن يؤدي إلى نقص في المناعة، ما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات، موضحًا أن الحفاظ على التهوية الجيدة وتناول السوائل بشكل كافٍ مهمان للحفاظ على صحة جيدة.
و أكد أنه يجب على الأفراد الحفاظ على المسافة الآمنة وتجنب التجمعات، وعلى الأشخاص المصابين بأعراض برد ارتداء الكمامات لتقليل انتشار الفيروس، مشيرًا إلى أن الرطوبة العالية قد تسبب شعورًا بعدم القدرة على التنفس، لكنها ليست حالة مرضية خطيرة.
الآثار الجانبية للقاحات كورونا واقصى مدة لظهورها
وعن الآثا رالسلبية للقاحات كورونا، أكد أن الدراسات العلمية أظهرت أن الآثار الجانبية للقاحات تظهر عادةً في غضون أشهر من الحصول على اللقاح، وأقصى مدة لرصد أي آثار جانبية هي سنة واحدة، موضحًا أنه لم ترصد أي آثار جانبية جديدة للتطعيمات بعد فترة طويلة من استخدامها.