رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صناع الفيلم الرسمى لمهرجان العلمين الجديدة: «المتحدة» وفرت أفضل الإمكانات

الفيلم الرسمى لمهرجان
الفيلم الرسمى لمهرجان العلمين الجديدة

 

حقق الفيلم الرسمى لمهرجان العلمين الجديدة، فى نسخته الثانية، رواجًا كبيرًا لتناوله الحدث الترفيهى الأضخم فى الشرق الأوسط، واستعراضه الرؤية التنموية الشاملة للدولة وإنجازاتها، بالمدينة العملاقة التى تحققت خلال الفترة الماضية.

وعرض الفيلم جهود الدولة على مدار السنوات الماضية للارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصرى فى كل مناحى الحياة وعلى مستوى جميع الخدمات، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى.

كما أبرز جمال معالم مدينة العلمين الجديدة، وفعاليات مهرجانها فى دورته الثانية، الذى أشاد به الكثير من المتابعين والنقاد على المستويين المحلى والدولى، وهو ما أسهم فى الترويج السياحى لتلك المدينة.

وحرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على ترجمة الفيلم إلى اللغة الإنجليزية، وهو من تأليف محمد عدلى وبطولة نزار المغربى وعمر أبوجبل ويوسف إيهاب الهوارى، ومن إنتاج بلال الطراوى، شركة +DS، وإخراج أحمد فايز.

«الدستور» تحدثت مع صناع وأبطال العمل حول كواليس إنتاجه، والتجهيزات والتحضيرات التى تمت لإخراجه فى هذه الصورة المبهرة، التى تليق باسم مصر وبمهرجان العلمين الجديدة.

محمد عدلى: رسالة العمل أن المهرجان لكل المصريين من مختلف الطبقات

أعرب المؤلف محمد عدلى عن فخره وسعادته البالغة بالمشاركة فى فعاليات مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية، وهو الحدث الترفيهى الأضخم فى الشرق الأوسط.

كما عبّر عن سعادته بكتابة سيناريو الفيلم الرسمى للمهرجان، معتبرًا أنها نقطة فارقة فى مشواره لثقل حجم المهرجان الذى يؤكد من خلال فعالياته أن مصر ستظل هى بلد الأمن والأمان والقيمة والقامة التى تحتضن الفنون الجادة، والرائدة فى جميع المجالات.

وكشف «عدلى» عن أنه بذل مجهودًا كبيرًا خلال تحضيرات وكتابة الفيلم، منذ التواصل مع الإعلامية قصواء الخلالى، مديرة مهرجان العلمين الجديدة، موضحًا: «تحدثنا عن فكرة الفيلم ووضعنا خطة لخروجه بشكل وافٍ وراقٍ ومبهر، خاصة أن المدينة أصبحت نموذجًا حيًا للتنمية والاستثمار فى المناطق الساحلية وتحويلها إلى أرض ساحرة تجذب المستثمرين من أنحاء العالم».

وأكمل: «المدينة تتناسب مع جميع الفئات، بعدما كانت حقلًا لملايين الألغام التى خلفتها الحرب العالمية، لتتحول إلى مدينة من الطراز السياحى العالمى الرفيع»، موجهًا الشكر للمسئولين بالجهات المعنية، وقيادات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى حرصت على خروج فعاليات المهرجان بصورة مبهرة أمام العالم كله.

وأشار إلى أنه جهز للفيلم من خلال معايشة التجربة كاملة، وتفرغ لكتابة العمل تمامًا على مدار نحو ١٠ أيام، مضيفًا أنها كانت فترة تحدٍ بالنسبة له، وعلى الرغم من أنه فيلم قصير كانت أهدافه المرجو تحقيقها كثيرة للغاية ومرتبطة بحكاية مدينة العلمين الجديدة نفسها، وصولًا للمهرجان الذى نؤكد من خلال الفيلم أنه حدث لكل الناس، بمعنى أن كل الطبقات تستطيع أن تستمع دون أى أعباء مادية زائدة عليها.

وواصل: «الفيلم يتناول قصة ٣ شباب من محافظات وطبقات اجتماعية مختلفة، يقررون السفر إلى مدينة العلمين الجديدة بعد فترة الدراسة والامتحانات، للاستمتاع بفعاليات المهرجان فى دورته الثانية»، وهؤلاء الشباب يستخدمون جميع التسهيلات التى تقدمها الدولة للتيسير على المواطنين فى الذهاب للمدينة، وأيضًا الاستمتاع بفعاليات المهرجان الترفيهية المتنوعة بين الفنية والرياضية والثقافية، إضافة إلى الاستمتاع بالشاطئ المجانى الذى خصصته الشركة المتحدة بالمجان للجمهور الذى يأتى من جميع أنحاء العالم، وكذلك استخدام خطوط الأتوبيسات المجانية المكيفة التى تسهل عملية تنقل الجمهور وزوار المهرجان داخل المدينة».

أحمد فايز: صورناه فى 5 أيام  تحت درجات حرارة قاسية

أشاد المخرج أحمد فايز بدور قيادات ومسئولى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى توفير كل الإمكانات المطلوبة لإخراج الفيلم الرسمى للمهرجان بهذه الصورة المشرفة، وكذلك لدعم المواهب الشابة بكل الطرق داخل فعاليات المهرجان من خلال المشاركة فى الأعمال الضخمة والعروض.

وقال: «هذا ما اعتدنا عليه من مسئولى الشركة طوال العام، وبالأخص فى فعاليات مهرجان العلمين الذى يعد أحد أبرز الأحداث الترفيهية والفنية والثقافية فى الشرق الأوسط، وتم تحقيق ذلك عبر إشراك الشباب والأطفال الموهوبين فى العروض والأنشطة التى تسهم فى إظهار ودعم وتنمية مواهبهم».

وأضاف: «الفيلم يعكس الرؤية التنموية الشاملة للدولة وإنجازاتها، ويرصد خلال دقائق حجم الجهود التى تبذلها الدولة المصرية من أجل المواطن، ليجد الحياة التى يستحقها، وهو ما عملت عليه الدولة على مدار السنوات الماضية، عبر الارتقاء بمستوى معيشة الفرد فى كل مناحى الحياة وتطوير المبانى والطرق وتنفيذ مبادرة (حياة كريمة)، كواحدة من المبادرات القومية العملاقة والأكبر من نوعها على مستوى العالم فى تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا».

وذكر أن: «الفيلم يرصد ويعزز من مكانة مهرجان العلمين الجديدة بداية من تحويل العلمين من حقل ألغام لمدينة تضاهى العواصم العالمية وصولًا لفعاليات المهرجان كحدث شامل ترفيهيًا وفنيًا وثقافيًا ويدعم المسار التنموى للدولة».

وعن أبرز الصعوبات التى واجهها خلال فترة التجهيزات للفيلم، قال إن فريق العمل بأكمله بذل مجهودًا جبارًا، خاصة أنه تم الإعداد والتجهيز له خلال ٥ أيام، وكذلك تصويره الذى أجرى خلال ٥ أيام أيضًا فى درجة حرارة عالية داخل عدة مناطق ومحافظات، منها المنيا وحى الأسمرات وجامعة القاهرة ومحطات السكة الحديد، إضافة إلى مدينة العلمين الجديدة.

وأشاد بدور المتحدة وشركة +DS فى توفير جميع الإمكانات، والاهتمام بترجمة الفيلم إلى اللغة الإنجليزية، ليكون رسالة إلى العالم والمستثمرين، خاصة أنه يركز على التنمية فى مدينة العلمين الجديدة.

وأضاف: «الفيلم يؤكد على إتاحة الفرص للجميع، ولكل الطبقات الاجتماعية ولجميع الأعمار للاستمتاع بفعاليات المهرجان، ما يعزز من مشروع بناء الإنسان الذى تتبناه الدولة المصرية، بمشاركة مجموعة من الوجوه الجديدة التى تمنحها الشركة المتحدة الفرصة للتألق ولتكون ضمن المواهب التى تتبناها».

وشدد على أن المهرجان نجح فى أن يكون واجهة مشرفة لمصر أمام العالم، كونه يشارك فى الترفيه عن، وتثقيف وتوعية، الشعوب بوجه عام، من خلال فعاليات عديدة ورسائل مباشرة ومن خلال العمل الهادف، قائلًا: «الفن والثقافة دائمًا مرآة الشعوب».

يوسف الهوارى: تحمست للوقوف أمام الكاميرا لأول مرة بعد قراءة النص

أكد الفنان الشاب يوسف إيهاب الهوارى، أحد أبطال الفيلم الثلاثة، أن الشركة المتحدة تفتح الأبواب وتمنح الشباب الموهوبين فرصًا ذهبية لتقديم أدوار البطولة، وهو ما حدث معه بالفعل، خاصة أنه يدرس فى الفرقة الأولى بمعهد فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج.

وبسؤاله عن كيفية مشاركته فى العمل، قال: «فوجئت باتصال هاتفى من أحد مكاتب الكاستينج الذى توجهت إليه من فترة، وتم إبلاغى بأن هناك طلبًا بمواصفاتى لأحد الأعمال المهمة، وتحمست كثيرًا وذهبت لعمل الأوديشن والحمد لله وفقت بالفعل».

وأكمل: «رشحنى للدور المخرج أحمد فايز لتجسيد شخصية (أنس) الشاب الذى يعيش فى الجيزة ويدرس فى جامعة القاهرة، ولديه صديقان على وحسام، وبعد فترة الامتحانات يقررون السفر من أجل الاستمتاع بفعاليات مهرجان العلمين، ومن ثم تبدأ الرحلة».

وعن استعداداته لتقديم الفيلم، قال: «حرصت على قراءة النص عدة مرات، وكنت متحمسًا جدًا للوقوف أمام الكاميرا للمرة الأولى ودعم المخرج أحمد فايز كسر بداخلى حاجز الخوف بشكل كبير، ومن ثم صورنا فى عدة مناطق منها محطة مصر، والتصوير كان فى العلمين داخل الشاطئ المجانى والممشى وداخل أتوبيس».

وتابع: «كانت عجلة التصوير تدور من ٨ صباحًا حتى الساعة الواحدة صباح اليوم التالى، وحضرنا حفل النجم تامر حسنى لرصد الحالة الجمالية والإبداعية وتجسيدها خلال الفيلم، واستمتعنا كثيرًا بالأجواء ومعالم مصر السياحية والإنجازات والتطوير».

وأضاف: «حقيقى محظوظ جدًا خاصة أننى أظهر للنور لأول مرة فى مهرجان بحجم العلمين، وأن أول عمل أصوره يكون مع الشركة المتحدة وشركة DS+، ويسهم فى الارتقاء بمستوى الذوق العام والوعى، من خلال رصد رحلة شباب إلى مدينة العلمين الجديدة والاستمتاع بجميع الإمكانات التى وفرتها الشركة المتحدة، منها الشاطئ الذى خصصته بالمجان للجمهور».

نزار المغربى: فخور بتقديم شخصية «الصعيدى»  وبما اكتسبته من خبرات

أعرب الفنان الشاب نزار المغربى، الطالب بقسم المسرح بكلية آداب الإسكندرية، عن فخره وسعادته البالغة لمشاركته فى الفيلم الرسمى لمهرجان العلمين، وتجسيد الشخصية الكوميدية لشاب صعيدى يدعى «حسام».

وأشاد «نزار» بكتابة المؤلف محمد عدلى، التى اتسمت بحرفية وأسلوب مميز، يتناسبان مع العصر الحالى، خاصة أن الفيلم يرصد للجيل الحالى، وخلال دقائق معدودة، الكثير من إنجازات الدولة المصرية، مع تعريف الشباب بكم التطورات التى حدثت داخل البلاد خلال السنوات الأخيرة، ما يسهم فى الارتقاء بوعيهم.

وأشار إلى دور شركة «+DS»، بالتعاون مع «المتحدة للخدمات الإعلامية»، فى توفير كل الإمكانات، لخروج العمل على أكمل وجه، مشيدًا باهتمام «المتحدة» بدعم المواهب الشابة والأطفال الموهوبين، من خلال تقديمهم فى الأعمال الفنية والثقافية والوثائقية.

وأضاف: «فخور جدًا بالمشاركة فى مهرجان العلمين، وقد اكتسبت خبرة كبيرة بالمشاركة فى الفيلم، وعرفت معلومات كثيرة عن مدينة العلمين الجديدة، التى أصبحت مدينة عالمية».

وتابع: «أنصح الشباب والأسر المصرية بالسفر إليها للاستمتاع والتعرف على الإنجازات التى تمت بها عن قرب، بعد أن أصبحت واحدة من أجمل مدن البحر المتوسط، وقادرة على استضافة أكبر حدث فنى وترفيهى عالمى، وهو مهرجان العلمين، الذى يحتوى على الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية والشبابية والرياضية والترفيهية، بمشاركة العديد من نجوم الفن والطرب بمصر والعالم العربى، كما أنه أصبح واحدًا من أهم التجارب السياحية للأجانب، وواجهة مشرفة لمصر أمام العالم».

عمر أبوجبل: العمل محطة انطلاقى.. ونزاهة تامة فى اختيار الممثلين

عبر الفنان الشاب عمر أبوجبل، خريج كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، عن سعادته بالمشاركة فى بطولة الفيلم الرسمى لمهرجان العلمين الجديدة، الذى يتحدث عنه العالم كله، معتبرًا أن الفيلم محطة انطلاق وفرصة كبيرة له، خاصة أنه من إنتاج الشركة المتحدة، بالتنسيق مع «+DS».

وقال: «مشاركتى فى هذا الفيلم كانت مفاجأة بالنسبة لى، لأنى بهذا أشارك فى الحدث الترفيهى الأضخم فى الشرق الأوسط، وقد كنت متحمسًا للغاية لتقديم دور (على) خلال الفيلم، مع فريق العمل بأكمله، الذى شعرت من أول جلسة للتحضير وكأنى وسط عائلتى، كما أن الكواليس كانت مليئة بالأجواء الأسرية المرحة، وكانت بها طاقة وحماسة كبيرة، تساعد الممثلين على إخراج أفضل ما لديهم أمام الكاميرا».

وأضاف: «أتوجه بالشكر للمخرج أحمد فايز، لأنه تعامل معنا بشكل جيد جدًا، وكأننا أصدقاء منذ فترة طويلة، وكسر حاجز الخوف بداخلنا، وجعلنا جميعًا نشعر بالطمأنينة، وساعدنا على تحمل المسئولية الكبيرة للعمل الرسمى للمهرجان، الذى تم تصويره فى فترة قصيرة».

وأكد عمر أبوجبل أن الاختيارات للممثلين تمت بنزاهة تامة، منذ المقابلة الأولى للاختيار، وحتى إتمام التصوير، مشيرًا إلى أنه تم اختيار ٣ شباب من بين نحو ١٢٠ شابًا تقدموا للاختبارات.

وتابع: «تواصل معى أحد مسئولى مكاتب الكاستينج، ثم تمت المقابلة الأولى لى مع فريق الإخراج، بقيادة الأستاذ أحمد فايز، بكل شفافية، وتم قبولى والحمد لله، وبدأت الرحلة القصيرة والممتعة والمشرفة بينى وبين الزملاء الموهوبين، وشعرت بثقل العمل الفنى الذى نقدمه، كما شعرت بالفخر الكبير للمشاركة فى عمل يرصد مجموعة كبيرة من الإنجازات، ويوضح عددًا من فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، فى مشاهد تحمل رسائل واضحة ومباشرة إلى المشاهدين».

وأشاد بروح التعاون بين فريق العمل، والمهارات الخاصة للمخرج أحمد فايز، الذى كان له أسلوب خاص فى إخراج الفيلم، وتكنيك متميز فى إدارة العمل، كما أشاد بالشركة المتحدة، التى تعمل بكامل طاقتها بهدف بناء الثقافة والوعى، والحفاظ على ريادة مصر الفنية والموسيقية والرياضية، من خلال جيل جديد ومواهب شابة، قادرة على رفع راية الوطن فى المستقبل.