انفجار "مرفأ بيروت".. أهالى الضحايا ينتظرون الحقيقة بعد 4 سنوات
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان انفجار مرفأ بيروت.. الأكبر في تاريخ العاصمة أهالي الضحايا ينتظرون الحقيقة بعد 4 سنوات كاملة.
الأقوى فى تاريخ لبنان
وقال التقرير، إنه في الرابع من أغسطس من عام 2020 كانت اللحظات القاسية التي شقت أمان العاصمة اللبنانية بأكبر انفجار في تاريخها، وأطلق عليها البعض انفجار "بيروتشيما" تشبيها بانفجار هيروشيما النووي.
وتابع أن مرفأ بيروت هو الشريان البحري الذي يمر به السفن التجارية ولسوء الحظ أو بسبب الإهمال في عام 2013 احتجزت سفينة محملة لأكثر من 2000 طن من مادة نترات الأمونيوم بسبب عيوب فنية تحول دون مواصلة أبحارها، وأعلن مالكها إفلاسه فتمت مصادرة الشحنة.
وأكد أنه بعد إجراءات قضائية تم تفريغ المادة شديدة الانفجار في المستودع رقم 12 بالميناء في عام 2014، وبعد ست سنوات كانت الكارثة ببدء حريق في المستودع رقم 9 امتد إلى المستودع المملوء بالمادة المتفجرة.
انفجار مرفأ بيروت حدث على مرحلتين
وأوضح أن الانفجار حدث على مرحلتين، الأولى ظهر سحابة دخانية ضخمة ثم حدث في المرحلة الثانية الانفجار الضخم الذي هز بيروت وامتد أثره إلى مسافة 10 كيلو مترات، أدى إلى أضرار كبيرة في المرفأ والسفن الراسية، وحصد أرواح أكثر من 218 شخصا وإصابة 7000 آخرين وتضررت 3 مستشفيات و34 مدرسة ونحو 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى، وقدر محافظ بيروت الخسائر المادية ما بين 10 و15 مليار دولار أمريكي، بجانب انهيار قطع السياحة برمته.