ضمن "حياة كريمة".. انطلاق جلسات مبادرة "وعى" فى عدد من قرى بنى سويف

تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بدء تنفيذ جلسات مبادرة "وعي" في عدد من القرى التابعة لمركزي ببا وناصر، ضمن البرنامج القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بمرحلته الجديدة بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) لتنفيذ مشروع إدارة محلية مستدامة، بالتنسيق مع مختلف الجهات المحلية والدولية المعنية بالتنمية، والتي يشرف علي تنفيذها كل من بلال حبش نائب المحافظ "مسئول حياة كريمة"، ومن وزارة التنمية المحلية: رباب يحيى، وهدى هشام من الوحدة المركزية لحياة كريمة بوزارة التنمية المحلية.

وأشار المحافظ إلى أهمية الدور الذى تقوم به المؤسسات الوطنية من وزارات ومجالس قومية  بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة فى دعم الدولة عند مواجهة التحديات، خاصة التي تتعلق بالوعى، والتى تعرقل الجهود التنموية،  مؤكدا دور الإعلام الرسمى وغير الرسمى بمختلف وسائله وأدواته، بجانب المبادرات النوعية التى تقوم بها مؤسسات المجتمع المدنى في تحقيق الأهداف المرجوة في هذا الشأن.

وأكد محافظ بنى سويف، أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتنفيذ البرنامج القومى لتنمية وتطوير الريف المصرى، لتوفير حياة كريمة وإحداث تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم، وتحقيق تنمية شاملة بقرى الريف المصرى وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية.

وناقش محافظ بني سويف نتائج الجلسات التي تم تنفيذها من واقع تقرير تفصيلي قام بعرضه نائب المحافظ بلال حبش، الذي أوضح أنه تم تشكيل فريق إشراف على تنفيذ المبادرة، ضم كلا من: معاون المحافظ "منسق حياة كريمة" محمد جبر، ومدير الوحدة الاقتصادية "مسئول المشاركة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية بوحدة حياه كريمة والمشرف العام" على تنفيذ البرنامج علاء سعيد، ومدير الإعلام بديوان عام المحافظة "عضو وحدة حياة كريمة" سعيد رمضان، وذلك لضمان تحقيق أكبر استفادة من البرامج المنفذة.

وأكد نائب المحافظ المتابعة المستمرة لكل البرامج المستهدفة، من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير كل أوجه الدعم المطلوبة، منوها بأن يتم إعداد تقرير دوري يحتوي على الأهداف المتحققة ونقاط القوة لتنميتها والبناء عليها ونقاط الضعف لتلافيها فيما هو قادم، ومؤكدا أنه سيتم التنويع في وسائل التوعية لتتناسب مع كل الأذواق ومختلف المستويات المعيشية والمناطق والقرى.

وأوضح المنسق العام لحياة كريمة "محمد جبر" أنه تم اليوم انطلاق أولى جلسات البرنامج بمجلسي قروي بهبشين ودلاص التابعين لمركز ناصر، ومجلس قروي قمبش التابع لمركز ببا، حيث يتم خلال تلك الجلسات تقديم توعية حول مواضيع هامة مثل الزواج المبكر، صحة الأم والطفل، ختان الإناث، وتنظيم الأسرة لمختلف فئات المجتمع المحلي، من خلال التعاون بين منظمة الغذاء العالمي وجمعية الكرمة للتنمية الشاملة، للقيام بكل الترتيبات اللوجستية والادارية، مؤكدا أن رفع الوعي يعد من أهم المحاور التنموية التي تستهدفها مبادرة حياة كريمة، بهدف تحقيق عنصر الاستدامة  في الأهداف التنموية المنشودة.  

وأضاف مدير الوحدة الإقتصادية "علاء سعيد" أن برنامج "وعي" يشمل 12 وحدة قروية في كل من مركزي ناصر وببا، حيث سيستمر البرنامج حتى نوفمبر من العام الحالي، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتحسين جودة الحياة في الريف المصري، وتعد منظمة الأغذية العالمي ومؤسسة الكرمة للتنمية الشاملة شركاء رئيسيين في تنظيم هذه الفعاليات، حيث تتولى كل الترتيبات اللوجستية والإدارية لضمان نجاح البرنامج، ومن جانبهم، يقوم موظفو الوحدات المحلية بدعوة المشاركين وتنظيم الجلسات التثقيفية، بالإضافة إلى إعداد التقارير اللازمة عن سير الأنشطة والنتائج المحققة.

وأشار "علاء سعيد" إلى أنه قام بتكوين فريق عمل بتوجيهات من نائب  المحافظ للتنسيق على كل المستويات ولتقديم التسهلات اللازمة لضمان استدامة وفعالية تلك الإجراءات في كل البرامج التوعوية المنفذة حاليا أو المستهدفة مستقبلا، حيث ضم فريق العمل:  رانيا سمير -  متابعة من المحافظة، ومن الوزارة التنمية المحلية الوحدة المركزية لحياه كريمة، وحميدة محمود  شربات ونجلاء عبدالله  مدربين بالبرنامج من موظفي الوحدات، ورباب يحيى، وهدى هاشم.

وأكد مدير الإعلام " سعيد رمضان" أنه تنفيذا لتوجيهات محافظ بني سويف يتم من خلال التنسيق مع وسائل الإعلام (المرئية – المقروءة- المسموعة) لنشر كافة الأنشطة التوعوية التي يتم تنيفذها تحت مظلة المبادرة الرئيسية مبادرة حياة كريمة، وذلك لتعميم الفائدة ونشر أهداف المبادرة لأكبر نطاق ممكن، التي تأتي ضمن رؤية واستراتيجيات متكاملة تحت إشراف المحافظ التي تستهدف العمل بالتوازي مع جهود المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتحسين مستوى المرافق والخدمات، حيث يتم مع ذلك رفع الوعي والثقافة لدى سكان القرى المُدرجة ضمن المبادرة الرئاسية لتمتد لباقي قرى المحافظة.