رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان يطالب بموقف دولى حازم تجاه الميليشيات الإرهابية وداعميها

الميليشيات السودانية
الميليشيات السودانية

أصدرت وزارة الخارجية السودانية، أمس الجمعة، بيانًا بشأن بيان منظمة "أطباء بلا حدود" أمس، والتي كشفت فيه عن احتجاز ميليشيا "الجنجويد"، لشاحنات المنظمة التي تحمل الأدوية والمواد الغذائية العلاجية لمدينة الفاشر بدارفور، ومعسكر زمزم منذ أكثر من 4 أسابيع، وطالبت "الخارجية السودانية" بموقف دولي حازم تجاه الميليشيا وداعميها.

وذكرت "الخارجية السودانية" في بيانها: "يوضح بيان المنظمة بشكلٍ كافٍ أن الميليشيا هي من تسببت في انتشار الجوع  في معسكر زمزم، حسب ما ذكرت لجنة من خبراء الأمن الغذائي أمس في إطار استراتيجية التجويع التي تنتهجها، وبالتالي لا أساس للزعم بأن عدم استخدام معبر حدودي بعينه هو سبب عدم وصول الإغاثة للمحتاجين".

وأضافت: "بينما يستمر حصار الميليشيا لمدينة الفاشر وقصفها للمستشفيات ومعسكرات النازحين والأسواق والمساجد والمرافق العامة بالمدينة، في تحدٍ سافر لقرار مجلس الأمن رقم 2736 لعام 2024 بتاريخ 13 يونيو الماضي، فلا بد من موقفٍ دوليِّ حازم تجاه الميليشيا وداعميها؛ لردعهم عن التمادي في ارتكاب الفظائع والاستخفاف بالشرعية الدولية".

 100 قتيل وجريح فى اشتباكات الفاشر 

يأتي ذلك فيما أعلنت نقابة الأطباء السودانية، عن سقوط 100 قتيل وجريح، نتيجة اشتباكات بين قوات الجيش السوداني و"الدعم السريع" على مدار 3 أيام في مدينة الفاشر بدارفور.

وقالت النقابة، في بيانٍ لها، اليوم، إن ولاية شمال دارفور، وتحديدًا عاصمتها الفاشر، شهدت الأيام الماضية، أحداثًا عنيفة وتصعيدًا خطيرًا رغم المناشدات المحلية والدولية لوقف هذا الصراع بين قوات الجيش السوداني و"الدعم السريع"، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من المواطنين بين قتيل وجريح، كما شهدت مناطق الاشتباك حركة نزوح ضخمة إلى مناطق أخرى آمنة.

وأضافت أن مدينة الفاشر اليوم، أصبحت أخطر وأسوأ مكان للعيش في السودان، داعية إلى ضرورة الوقف الفوري ودون المشروط للقتال في مدينة الفاشر وبقية المدن الأخرى.

وطالبت النقابة السودانية بفتح ممرات آمنة وحمايتها؛ من أجل دخول المساعدات الإنسانية والدوائية لمدينة الفاشر، كذلك عدم استهداف المدنيين والمباني المدنية، وحمايتها حسب قانون جنيف لتنظيم قواعد الاشتباك في أوساط المدنيين.

ودعت النقابة، في ختام بيانها، إلى ضرورة التفكير الجاد والإرادة الحقيقية؛ من أجل وقف معاناة الشعب السوداني من خلال وقف هذه الحرب، والبدء في حوارٍ سوداني - سوداني شامل.