76 عامًا على ميلاد فاتنة الشاشة المصرية.. الحب فى حياة مديحة كامل
"أنا مؤدية.. وعملي الوحيد تمثيل ما أقتنع به، ومن أجل تحقيق هذا الهدف لا بد من تقديم أدوار مختلفة، وأكثر ما أحرص على الابتعاد عنه أن يتسرب الملل إلى أعماق المشاهد، لهذا لا بد من تنوع أدواري.. ونجاحي يجيء أولا من خلال عدم معرفة المشاهد لطبيعة الشخصية التي أمثلها في كل مرة" هكذا كشفت الفنانة مديحة كامل "3 أغسطس 1948 - 13 يناير 1997"، موضحة أنها ترى أن التجديد مطلوب والتغيير مستحب، إذ يجددان شباب الحياة، والتجديد داخل الحب نفسه فهذا هو جوهر الحب الحقيقي.
زواج مديحة كامل: 3 مرات
تزوجت مديحة كامل ثلاث مرات، الأولى كانت في سن السابعة عشرة من محمود الريس، الذى اختاره لها والدها، ووافقت عليه بعد أن وعدها بأن تعمل بالفن والتمثيل، إلا أنه بعد إنجابها ابنتها الوحيدة "ميريهان" اشترط عليها اعتزال التمثيل ورفضت، فتم الانفصال، ثم كان الزواج الثانى من المخرج شريف حمودة وانفصلا بسرعة، أما المرة الثالثة والأخيرة كانت من المحامي جلال الديب، الذى جمعته بها قصة حب كبيرة وجميلة، وكان بمثابة الأب لابنتها وعاشا سويا قصة حب كبيرة، لكنها لم تدم طويلا، بسبب رغبته في السفر خارج مصر، لكنها رفضت أن تترك ابنتها وعائلتها وفنها، ثم جاء يوم وبسبب غيرته الشديدة عليها وقع الطلاق.
الحب والزواج في حياة مديحة كامل
في حوار لها بجريدة "شباب بلادي" بعددها الصادر بتاريخ 27 فبراير لعام 1988، تحدثت عن رأيها في الحب والزواج، قائلة: الرجل يجب أن يكون مثاليًا وحنونًا ومتفاهمًا وقويًا؛ لأن الدنيا أصبحت تحتاج إلى القوة، والمرأة تحتاج إلى رجل تشعر بقوته، أما المرأة فيجب أن تكون ست بيت بالدرجة الأولى ومثقفة؛ لكي تكون مثالا جيدا لأولادها ويجب عليها أن تحب زوجها وأولادها وتحب حياتها، يجب أن تكون قوية كي تتحمل الحياة ومتاعبها.
وتابعت: الحب يعني أشياء كثيرة، أحب أن أتعامل مع نفسي ومع غيري بالحب ومع العمل أيضا بالحب، أحب أن أعمل كل شيء بالحب، فالحب نعمة كبيرة؛ لأن هناك بعض الناس لا يعرفون كيف يحبون، مستطردة: الزواج بالضبط مثل الإنفلونزا، لم يخترع بعد الدواء الذي يمنع من مجيئه، فالإنفلونزا تصيب الإنسان في أي وقت دون مقدمات، وكذلك الإنسان يتخبط ويلاقي نفسه متزوجًا.